الخميس، 4 أبريل 2019

#أذكاروأدعيةالجنائز.

 #أذكاروأدعيةالجنائز.
#صلاةالجنازةبتسليمةواحدة.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال عبد الرزاق في " المصنف":
6281:عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ ، سَلَّمَ حَتَّى يَسْمَعَهُ مَنْ يَلِيهِ " .
6282: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُوسَى ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَضَى الصَّلاةَ عَلَى الْجِنَازَةِ ، سَلَّمَ عَلَى يَمِينِهِ " .
6278:عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :
" يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً خَفِيفَةً " .
6277:عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
" الإِمَامُ يُسَلِّمُ عَلَى الْجِنَازَةِ ، عَنْ يَمِينِهِ تَسْلِيمَةً خَفِيفَةً ".
6275:عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ :
" إِذَا صَلَّى الإِمَامُ عَلَى الْجِنَازَةِ سَلَّمَ فِي نَفْسِهِ ، عَنْ يَمِينِهِ " ، وَبِهِ نَأْخُذُ .
وأبو أمامة بن سهل له رؤية.
قال ابن قدامة في المغني ":
(2/366) :«السنة أن يسلم على الجنازة تسليمة واحدة. قال - رحمه الله -: التسليم على الجنازة تسليمة واحدة، عن ستة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس فيه اختلاف إلا عن إبراهيم وروي تسليمة واحدة عن علي، وابن عمر، وابن عباس، وجابر وأبي هريرة، وأنس بن مالك، وابن أبي أوفى، وواثلة بن الأسقع.
وبه قال سعيد بن جبير، والحسن وابن سيرين، وأبو أمامة بن سهل، والقاسم بن محمد، والحارث، وإبراهيم النخعي، والثوري، وابن عيينة، وابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي وإسحاق. وقال ابن المبارك: من سلم على الجنازة تسليمتين فهو جاهل جاهل ...
ولنا، ما روى عطاء بن السائب «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سلم على الجنازة تسليمة واحدة.» رواه الجوزجاني بإسناده، وأنه قول من سمّينا من الصحابة، ولم يعرف لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعاً. قال أحمد: ليس فيه اختلاف إلا عن إبراهيم. قال الجوزجاني هذا عندنا لا اختلاف فيه؛ لأن الاختلاف إنما يكون بين الأقران والأشكال، أما إذا أجمع الناس واتفقت الرواية عن الصحابة والتابعين، فشذ عنهم رجل، لم يقل لهذا اختلاف».

وقال ابن القيم في "زاد المعاد ":
(1/491) :«قال أحمد بن القاسم، قيل لأبي عبد الله أتعرف عن أحد من الصحابة أنه كان يسلم على الجنازة تسليمتين؟ قال: لا ولكن عن ستة من الصحابة أنهم كانوا يسلمون تسليمة واحدة خفيفة عن يمينه، فذكر ابن عمر وابن عباس وأبا هريرة، وواثلة بن الأسقع، وابن أبي أوفى، وزيد بن ثابت. وزاد البيهقي: علي بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وأبا أمامة بن سهل بن حنيف، فهؤلاء عشرة من الصحابة. وأبو أمامة أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وسماه باسم جده لأمه أبي أمامة: أسعد بن زرارة، وهو معدود في الصحابة، ومن كبار التابعين».

وقال ابن تيمية في" القواعد النورانية ": 
" وَالْمُخْتَارُ فِي الْمَشْهُورِ عَنْ أحمد أَنَّ الصَّلَاةَ الْكَامِلَةَ الْمُشْتَمِلَةَ عَلَى قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ يُسَلَّمُ مِنْهَا تَسْلِيمَتَانِ ، وَأَمَّا الصَّلَاةُ بِرُكْنٍ وَاحِدٍ كَصَلَاةِ الْجِنَازَةِ وَسُجُودِ التِّلَاوَةِ وَسُجُودِ الشُّكْرِ ، فَالْمُخْتَارُ فِيهَا تَسْلِيمَةٌ وَاحِدَةٌ كَمَا جَاءَتْ أَكْثَرُ الْآثَارِ بِذَلِكَ ، فَالْخُرُوجُ مِنَ الْأَرْكَانِ الْفِعْلِيَّةِ الْمُتَعَدِّدَةِ بِالتَّسْلِيمِ الْمُتَعَدِّدِ ، وَمِنَ الرُّكْنِ الْفِعْلِيِّ الْمُفْرَدِ بِالتَّسْلِيمِ الْمُفْرَدِ ؛ فَإِنَّ صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ مُعْتَدِلَةً ، فَمَا طَوَّلَهَا أَعْطَى كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا حَظَّهُ مِنَ الطُّولِ ، وَمَا خَفَّفَهَا أَدْخَلَ التَّخْفِيفَ عَلَى عَامَّةِ أَجْزَائِهَا ". 

هذا وصلِ اللهمَّ على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق