الأربعاء، 3 أبريل 2019

#أذكاروأدعيةالجنائز2.

#أذكاروأدعيةالجنائز.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
#مايقوله من آيس من حياته.
قال البخاري في صحيحه:
6058ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ أَبَا عَمْرٍو ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ تَقُولُ :

 إِنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ أَوْ عُلْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ ، يَشُكُّ عُمَرُ ، فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ ، فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَيَقُولُ :
" لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ "
، ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : " فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى " ، حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ ، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ : الْعُلْبَةُ مِنَ الْخَشَبِ ، وَالرَّكْوَةُ مِنَ الْأَدَمِ .
قال الترمذي في " السنن":
978 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ ابْنِ الهَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَرْجِسَ، عَنْ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالمَوْتِ، وَعِنْدَهُ قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ، وَهُوَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي القَدَحِ، ثُمَّ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِالمَاءِ، ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى غَمَرَاتِ المَوْتِ أَوْ سَكَرَاتِ المَوْتِ»: 

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
مُوسَى بْنِ سَرْجِسَ قال فيه الحافظ في "التقريب" (صـ980) : مستور(1).
وحسن إسناده ابنُ حجر في الفتح"فقال:" وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ أَصْحَابِ السُّنَنِ سِوَى أَبِي دَاوُدَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ بِلَفْظِ ثُمَّ يَقُولُ :
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ "ا.هـ. 
وقال الترمذي في "جامعه":
3759- وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الأَغَرِّ أَبِى مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبِى سَعِيدٍ بِنَحْوِ هَذَا الْحَدِيثِ بِمَعْنَاهُ وَلَمَ يَرْفَعْهُ شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا بِذَلِكَ بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا".
قال النسائي في "السنن الكبرى" :
الرشد 9775 / 9776 / التأصيل 9969 - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَغَرِّ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَيْهِمَا، أَنَّهُ قَالَ:

 إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، 
خَالَفَهُ شُعْبَةُ، فَوَقَفَ الْحَدِيثَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ،
الرشد 9777 / التأصيل 9970 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَذَكَرَ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

 يُصَدِّقُ اللَّهُ الْعَبْدَ بِخَمْسٍ يَقُولُهُنَّ، إِذَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، نَحْوَهُ، 
وقال أبو بكر البرقاني يروي العلل عن أبي الحسن الدارقطني:
س 1603- وسُئِل عَن حَدِيثِ الأَغَرِّ، عَن أَبِي هُرَيرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : إِنّ الله تَعالَى يُصَدِّقُ العَبد فِي خَمسَةٍ يَقُولُهُنّ : إِذا قال : لا إِلَه إِلاّ الله وحدَهُ، قال : صَدَق عَبدِي، وإِذا قال : لا إِلَه إِلاّ الله لا شَرِيك لَهُ، قال : صَدَق عَبدِي، الحَدِيث، وفِي آخِرِهِ : مَن قالَهُ فِي مَرضِهِ، ثُمّ مات لَم يَدخُلِ النّارَ،
قال : يَروِيهِ أَبُو إِسحاق، واختُلِف عَنهُ؛ فَرَواهُ شُعبَةُ، عَن أَبِي إِسحاق، واختُلِف عَن شُعبَة، فَرَواهُ النَّضرُ بن شُمَيلٍ، وسَلمُ بن قُتَيبَة، عَن شُعبَة، عَن أَبِي إِسحاق، عَنِ الأَغَرِّ، عَن أَبِي هُرَيرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، ووَقَفَهُ غُندَرٌ، وغَيرُهُ، عَن شُعبَة وهُو الصَّحِيحُ،
وَرَواهُ إِسرائِيلُ، فَرَوَى عَباد بن مُوسَى، عَن إِسماعِيل بنِ جَعفَرٍ، عَن إِسرائِيل، عَن أَبِي إِسحاق، وأَبِي جَعفَرٍ الفَرّاءِ، عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسلِمٍ، عَن أَبِي سَعِيدٍ، وأَبِي هُرَيرة أَنَّهُما شَهِدا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، قالَ:
وَرَواهُ عُبَيد الله بن مُوسَى، عَن إِسرائِيل، عَن أَبِي إِسحاق، عَنِ الأَغَرِّ، عَن أَبِي هُرَيرة، وأَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُما شَهِدا عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، أَنَّهُ قال، فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ، ولَم يَقُل فِي آخِرِهِ : مَن قالَهُ فِي مَرَضِهِ، ثُمّ مات لَم يَدخُلِ النّارَ،
وَرَواهُ إِسماعِيلُ بن مُحَمدِ بنِ جُحادَة، عَن عَبدِ الجَبارِ بنِ العَباسِ الشِّبامِيِّ، وإِسحاقُ بن عَبدِ الله المُخَوِّلِيُّ، عَن أَبِي إِسحاق، عَنِ الأَغَرِّ، عَن أَبِي هُرَيرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم مَرفُوعًا
وقال أبو بكر البرقاني - أيضًا - يروي العلل عن أبي الحسن الدارقطني:
س 2298 - وسُئِل عَن حَدِيثِ سَلمان الأَغَرِّ، عَن أَبِي سَعِيدٍ، وأَبِي هُرَيرة، عن النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : إِذا قال العَبد : لا إِلَه إِلاّ الله والله أَكبَرُ، قال الله عَزّ وجَلّ : صَدَق عَبدِي، فَإِذا قال: لا إِلَه إِلاّ الله وحدَهُ لا شَرِيك لَهُ ... الحَدِيثَ،
فَقال: يَروِيهِ أَبُو إِسحاق السَّبِيعِيُّ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ زَيد بن أَبِي أَنِيسَة، عَن أَبِي إِسحاق، عَنِ الأَغَرِّ مُسنَدًا،
وَكَذَلِك قال أَبُو قُتَيبَة والنَّضرُ بن شُمَيلٍ : عَن شُعبَة، عَن أَبِي إِسحاق مَرفُوعًا،
وَرَوَى سَعد بن شُعبَة، عَن أَبِيهِ بَعض هَذا الحَدِيثِ مَرفُوعًا لَم يُذكَر بِتَمامِهِ،
وَرَواهُ مُعاذُ بن مُعاذٍ، عَن شُعبَة، وهُو المَحفُوظُ،
وَرَواهُ عَبد الجَبارِ بن العَباسِ، وإِسحاقُ بن عَبدِ الله المُخَوَّلِيُّ، عَن أَبِي إِسحاق مَرفُوعًا، والمَوقُوفُ هُو الأَشبَهُ.(2)
#مايُقال عند النزع.
وقال عبد الرزاق في "المصنف":
5891: عن هشام بن حسَّانٍ ، عن أم الهذيل (حفصة بنت سيرين)، عن أم الحسن (خيرة مولاة أم سلمة وأم الحسن البصري)، عن أم سلمة ( هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية) ـ رضي الله عنهاـ ،أنها دُعيت إلى مَيّتٍ يُنازِعُ، فقالت لها أم سلمة ( رضي الله عنها):إذا حضرتيه ،فقولي:

 السلامُ على المرسلينَ ، والحمدُ لله ربِّ العالمينَ".
قلتُ: إسناده قويٌّ ، وأم الحسن خيرة مولاة أم سلمة روى عنها جمعٌ من الثقات كحفصة وابنيها الحسن وسعيد ، ووثقها ابن حبان ، وأخرج لها مسلم حديثينِ .
----
(1):قال الحافظ (( نزهة النظر ))(ص24) فى تعريف الحسن لغيـره : (( وهو الذى يكون حسنه بسبب الاعتضاد ، نحو حديث المستور إذا تعددت طرقه )) اهـ .
وقد قال الإمام العلامة أبو عمرو بن الصلاح (( المقدمة ))(ص46) : (( تنقح لى واتضح أن الحديث الحسن قسمان : أحدهما الحديـث الذى لا يخلو رجال إسنـاده من مستور لم تتحقق أهليته ، غير أنَّه ليس مغفلاً كثير الخطأ فيما يرويه ، ولا هو متهم بالكذب فى الحديث ، أى لم يظهر منه تعمد الكذب فى الحديث ، ولا سبب أخر مفسق ، ويكون متن الحديث مع ذلك قد عرف بأن روى مثله أونحوه من وجهٍ آخر ، حتى اعتضد بمتابعة من تابعٍ راويه مثله ، أو بما له من شاهد ، وهو ورود حديث آخر بنحوه ، فيخرج بذلك عن أن يكون شاذاً أو منكراً ، وكلام الترمذى على هذا القسم يتنزل )) ، ثم ذكر القسم الثانى .
ولخصه شيخ الإسلام أبو زكريا النووى فى (( التقريب والإرشاد )) كما فى (( تدريب الراوى ))(1/158) بقوله : (( الحديث الحسن قسمان : أحدهما ما لا يخلو إسنـاده من مستور لم تتحقق أهليته ، وليس مغفلاً كثير الخطأ ، ولا ظهر منه سبب مفسق ، ويكون متن الحديث معروفاً برواية مثله أو نحوه من وجهٍ آخر )) اهـ المقصود .وقال الحافظ البدر بن جماعة (( المنهل الروى ))(ص36) : (( ولو قيل الحسن : كل حديث خالٍ من العلل ، وفي سنده المتصل مستور له به شاهد ، أو مشهور قاصر عن درجة الإتقان ، لكان أجمع لما حددوه ، وقريبا مما حاولوه . وأخصر منه : ما اتصل سنده وانتـفت علله ، وفي سنده مستور ، وله شاهد أو متابعٍ )) .
وقال الحافظ السخاوى (( فتح المغيث ))(1/66) : (( المستور حين يروى يحتمل أن يكون ضبط المروى ، ويحتمل أن لا يكون ضبطه ، فإذا ورد مثل ما رواه أو معناه من وجهٍ آخر ، غلب على الظن أنه ضبط ، وكلما كثر المتابع قوى الظن )) اهـ .
وهذا كله فى معنى الحديث الحسن عند الترمذى ، كما حدَّه هو بقوله : (( وما قلنا فى كتابنا حديث حسن ، فإنما أردنا حسن إسناده عندنا ، وهو كل حديث يروى لا يكون راويـه متـهماً بكذبٍ ، ويروى من غير وجهٍ نحو ذلك ، ولا يكون شاذاً ، فهو عندنا حديث حسن )) (كتاب التعقب المتواني لأبي محمد أحمد بن شحاتة الألفي السكندري ـ وفقه الله.
(2):((https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php…)).
هذا وصلِ اللهمَّ على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق