أسباب زيادة الإيمان من آثار الصحابة.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن ماجه في سننه :
60ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ وَكَانَ ثِقَةً ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
" كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا " .
قال ابن أبي شيبة في الإيمان:
14ـ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ لا تَنْزِعْ مِنِّي الإِيمَانَ كَمَا أَعْطَيْتَنِيهِ " .
قال ابن أبي شيبة في الإيمان:
101ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، نا الأَعْمَشُ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالِ الْمُحَارِبِيِّ ، قَالَ : قَالَ مُعَاذٌ :
" اجْلِسُوا بِنَا نُؤْمِنُ سَاعَةً " ، يَعْنِي : نَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى " .
قال ابن أبي شيبة في الإيمان:
103ـ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالِ ، قَالَ :
كَانَ مُعَاذٌ يَقُولُ لِلرَّجُلِ مِنْ إِخْوَانِهِ :
" اجْلِسْ بِنَا فَلْنُؤْمِنُ سَاعَةً " ، فَيَجْلِسَانِ فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ وَيَحْمِدَانِهِ .
قال ابن أبي شيبة في الإيمان:
126ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ صِلَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
" ثَلاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ جَمَعَ الإِيمَانَ : الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ ، وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالِمِ " .
قال ابن أبي خيثمة في تاريخه:
785ـ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ :
الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيِمَانِ ، وَالإِيمَانُ الْيَقِينُ كُلُّهُ .
قال عبد الله بن أحمد في السُّنَّةِ": :
707ـ حَدَّثَنِي أَبِي ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ هِلالِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ :
" اللَّهُمَّ زِدْنَا إِيمَانًا وَيَقِينًا وَفِقْهًا " .
قال أحمد في مسنده:
4190ـ حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ :
دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ ، وَهُوَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَإِذَا ابْنُ مَسْعُودٍ يُصَلِّي ، وَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ النِّسَاءَ ، فَانْتَهَى إِلَى رَأْسِ الْمِائَةِ ، فَجَعَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَدْعُو ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اسْأَلْ تُعْطَهْ ، اسْأَلْ تُعْطَهْ " ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ ، فَلْيَقْرَأْهُ بِقِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ " فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رضِي الله عَنْهُ لِيُبَشِّرَهُ ، وَقَالَ لَهُ : مَا سَأَلْتَ اللَّهَ الْبَارِحَةَ ؟ قَالَ : قُلْتُ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ " ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ رَضِي الله عَنْه ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَكَ ، قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، مَا سَبَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ ، إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهِ . حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا . . . فَذَكَرَ نَحْوَهُ .
قال ابن أبي شيبة في المصنف:
35875ـ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : حدَّثَنَا الْقَاسِمُ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ :
مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
34132: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ :
كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى فِي مَنْزِلِهِ ، فَسَمِعَ النَّاسَ يَتَكَلَّمُونَ ، فَسَمِعَ فَصَاحَةً وَبَلَاغَةً , قَالَ : فَقَالَ :
" يَا أَنَسُ , هَلُمَّ فَلْنَذْكُرِ اللَّهَ سَاعَةً , فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَكَادُ أَحَدُهُمْ أَنْ يُغْرِيَ الْأَدِيمَ بِلِسَانِهِ " , ثُمَّ قَالَ : " يَا أَنَسُ , مَا ثَبَّطَ النَّاسَ عَنِ الْآخِرَةِ ؟ مَا ثَبَّطَهُمْ عَنْهَا ؟ " قَالَ : قُلْتُ : الدُّنْيَا وَالشَّهَوَاتُ , قَالَ :
" لَا , وَلَكِنْ غُيِّبَتِ الْآخِرَةُ وَعُجِّلَتِ الدُّنْيَا ، وَلَوْ عَايَنُوا مَا عَدَلُوا بَيْنَهُمَا وَلَا مَيَّلُوا " .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن ماجه في سننه :
60ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ وَكَانَ ثِقَةً ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
" كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا " .
قال ابن أبي شيبة في الإيمان:
14ـ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ لا تَنْزِعْ مِنِّي الإِيمَانَ كَمَا أَعْطَيْتَنِيهِ " .
قال ابن أبي شيبة في الإيمان:
101ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، نا الأَعْمَشُ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالِ الْمُحَارِبِيِّ ، قَالَ : قَالَ مُعَاذٌ :
" اجْلِسُوا بِنَا نُؤْمِنُ سَاعَةً " ، يَعْنِي : نَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى " .
قال ابن أبي شيبة في الإيمان:
103ـ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالِ ، قَالَ :
كَانَ مُعَاذٌ يَقُولُ لِلرَّجُلِ مِنْ إِخْوَانِهِ :
" اجْلِسْ بِنَا فَلْنُؤْمِنُ سَاعَةً " ، فَيَجْلِسَانِ فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ وَيَحْمِدَانِهِ .
قال ابن أبي شيبة في الإيمان:
126ـ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ صِلَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
" ثَلاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ جَمَعَ الإِيمَانَ : الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ ، وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالِمِ " .
قال ابن أبي خيثمة في تاريخه:
785ـ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ :
الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيِمَانِ ، وَالإِيمَانُ الْيَقِينُ كُلُّهُ .
قال عبد الله بن أحمد في السُّنَّةِ": :
707ـ حَدَّثَنِي أَبِي ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ هِلالِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ :
" اللَّهُمَّ زِدْنَا إِيمَانًا وَيَقِينًا وَفِقْهًا " .
قال أحمد في مسنده:
4190ـ حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ :
دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ ، وَهُوَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَإِذَا ابْنُ مَسْعُودٍ يُصَلِّي ، وَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ النِّسَاءَ ، فَانْتَهَى إِلَى رَأْسِ الْمِائَةِ ، فَجَعَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَدْعُو ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اسْأَلْ تُعْطَهْ ، اسْأَلْ تُعْطَهْ " ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ ، فَلْيَقْرَأْهُ بِقِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ " فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رضِي الله عَنْهُ لِيُبَشِّرَهُ ، وَقَالَ لَهُ : مَا سَأَلْتَ اللَّهَ الْبَارِحَةَ ؟ قَالَ : قُلْتُ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ " ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ رَضِي الله عَنْه ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَكَ ، قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، مَا سَبَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ ، إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهِ . حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا . . . فَذَكَرَ نَحْوَهُ .
قال ابن أبي شيبة في المصنف:
35875ـ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : حدَّثَنَا الْقَاسِمُ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ :
مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
34132: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ :
كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى فِي مَنْزِلِهِ ، فَسَمِعَ النَّاسَ يَتَكَلَّمُونَ ، فَسَمِعَ فَصَاحَةً وَبَلَاغَةً , قَالَ : فَقَالَ :
" يَا أَنَسُ , هَلُمَّ فَلْنَذْكُرِ اللَّهَ سَاعَةً , فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَكَادُ أَحَدُهُمْ أَنْ يُغْرِيَ الْأَدِيمَ بِلِسَانِهِ " , ثُمَّ قَالَ : " يَا أَنَسُ , مَا ثَبَّطَ النَّاسَ عَنِ الْآخِرَةِ ؟ مَا ثَبَّطَهُمْ عَنْهَا ؟ " قَالَ : قُلْتُ : الدُّنْيَا وَالشَّهَوَاتُ , قَالَ :
" لَا , وَلَكِنْ غُيِّبَتِ الْآخِرَةُ وَعُجِّلَتِ الدُّنْيَا ، وَلَوْ عَايَنُوا مَا عَدَلُوا بَيْنَهُمَا وَلَا مَيَّلُوا " .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق