عدة الأمم.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الإمام أحمد في " المسند":
19583: حَدَّثَنَا يَزِيدُ(ابن هارون) ، أَخْبَرَنَا بَهْزٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" أَلَا إِنَّكُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً ، أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ " .
قلتُ: إسناده حسنٌ،فسلسة بهز بن حكيم عن أبيه عن جده (معاوية بن حيدة) حسنةٌ.
وقد حسنه الترمذي في " الجامع".
قال أبو عيسى الترمذي في " السنن":
2946:حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران آية 110 ، قَالَ : " إِنَّكُمْ تَتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ "
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ،
وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ نَحْوَ هَذَا ، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران آية 110 .
وصححه الحاكم في " المستدرك".
قال الحاكم في " المستدرك":
7038: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ بِمَكَّةَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران آية 110 ، قَالَ : " أَنْتُمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً ، أَنْتُمْ خَيْرُهَا ، وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ،
وَقَدْ تَابَعَ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ ، بِهَذَا فِي رِوَايَةٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَأَتَى بِزِيَادَةٍ فِي الْمَتْنِ .
قال الطبري في " تفسيره":
22711:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ جَابِرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ قَالَ :
" إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَمُرُّ أَوَّلُهُمْ بِنَهَرٍ مِثْلِ دِجْلَةَ ، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ ، فَيَقُولُ : قَدْ كَانَ فِي هَذَا مَرَّةً مَاءٌ . لا يَمُوتُ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلا تَرَكَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَلْفًا فَصَاعِدًا ، وَقَالَ : مِنْ بَعْدِهِمْ ثَلاثُ أُمَمٍ , لا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ : تَاوِيلُ ، وَتَارِيسُ ، وَنَاسِكٌ , أَوْ مَنْسَكٌ " ، شَكَّ شُعْبَةُ .
22712:حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ ، قَالَ :
" سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو " عَنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، أَمِنْ بَنِي آدَمَ هُمْ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، وَمِنْ بَعْدِهِمْ ثَلاثُ أُمَمٍ , لا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ : تَارِيسُ ، وَتَاوِيلُ ، وَمَنْسَكٌ " .
وإسنادهما قويَّانِ.
وهب بن جابر الخيواني تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي.
ووثقه يحيى بن معين والعجلي وابن حبان وروى له أبو داود والنسائي.
وثُمًّ هو موقوف وفي التفسير.
قال الإمام أحمد في " المسند":
19583: حَدَّثَنَا يَزِيدُ(ابن هارون) ، أَخْبَرَنَا بَهْزٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" أَلَا إِنَّكُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً ، أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ " .
قلتُ: إسناده حسنٌ،فسلسة بهز بن حكيم عن أبيه عن جده (معاوية بن حيدة) حسنةٌ.
وقد حسنه الترمذي في " الجامع".
قال أبو عيسى الترمذي في " السنن":
2946:حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران آية 110 ، قَالَ : " إِنَّكُمْ تَتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ "
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ،
وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ نَحْوَ هَذَا ، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران آية 110 .
وصححه الحاكم في " المستدرك".
قال الحاكم في " المستدرك":
7038: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ بِمَكَّةَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران آية 110 ، قَالَ : " أَنْتُمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً ، أَنْتُمْ خَيْرُهَا ، وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ،
وَقَدْ تَابَعَ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ ، بِهَذَا فِي رِوَايَةٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَأَتَى بِزِيَادَةٍ فِي الْمَتْنِ .
قال الطبري في " تفسيره":
22711:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ جَابِرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ قَالَ :
" إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَمُرُّ أَوَّلُهُمْ بِنَهَرٍ مِثْلِ دِجْلَةَ ، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ ، فَيَقُولُ : قَدْ كَانَ فِي هَذَا مَرَّةً مَاءٌ . لا يَمُوتُ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلا تَرَكَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَلْفًا فَصَاعِدًا ، وَقَالَ : مِنْ بَعْدِهِمْ ثَلاثُ أُمَمٍ , لا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ : تَاوِيلُ ، وَتَارِيسُ ، وَنَاسِكٌ , أَوْ مَنْسَكٌ " ، شَكَّ شُعْبَةُ .
22712:حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ ، قَالَ :
" سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو " عَنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، أَمِنْ بَنِي آدَمَ هُمْ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، وَمِنْ بَعْدِهِمْ ثَلاثُ أُمَمٍ , لا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ : تَارِيسُ ، وَتَاوِيلُ ، وَمَنْسَكٌ " .
وإسنادهما قويَّانِ.
وهب بن جابر الخيواني تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي.
ووثقه يحيى بن معين والعجلي وابن حبان وروى له أبو داود والنسائي.
وثُمًّ هو موقوف وفي التفسير.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق