آثار الصحابة في " أحاديث الأنبياء"( 23).
نبي مبهم ـ عليه السلامُ.
الحمدُلله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
35243 :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
قَالَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ :
اللَّهُمَ ، الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَعْبُدُك ، وَيُطِيعُك ، وَيَجْتَنِبُ سَخَطَك ، تَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا ، وَتَعْرِضُ لَهُ الْبَلاَءَ ، وَالْعَبْدُ يَعْبُدُ غَيْرَك ، وَيَعْمَلُ بِمَعَاصِيك ، فَتَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا ، وَتَزْوِي عَنْهُ الْبَلاَءَ .
قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ ، أَنَّ الْعِبَادَ وَالْبَلاَدَ لِي ، كُلٌّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِي ، فَأَمَّا عَبْدِي الْمُؤْمِنُ ، فَتَكُونُ لَهُ سَيِّئَاتٌ ، فَإِنَّمَا أَعْرِضُ لَهُ الْبَلاَءَ ، وَأَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا ، فَتَكُونُ كَفَّارَةً لِسَيِّئَاتِهِ ، وَأُجْزِيَهُ إِذَا لَقِيَنِي .
وَأَمَّا عَبْدِي الْكَافِرُ فَتَكُونُ لَهُ الْحَسَنَاتُ ، فَأَزْوِي عَنْهُ الْبَلاَءَ ، وَأَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا ، فَتَكُونُ جَزَاءً لِحَسَنَاتِهِ ، وَأُجْزِيهِ بِسَيِّئَاتِهِ حِينَ يَلْقَانِي.
قلتُ: إسناده صحيحٌ،وله حكمُ الرفعِ.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
نبي مبهم ـ عليه السلامُ.
الحمدُلله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
35243 :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
قَالَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ :
اللَّهُمَ ، الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَعْبُدُك ، وَيُطِيعُك ، وَيَجْتَنِبُ سَخَطَك ، تَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا ، وَتَعْرِضُ لَهُ الْبَلاَءَ ، وَالْعَبْدُ يَعْبُدُ غَيْرَك ، وَيَعْمَلُ بِمَعَاصِيك ، فَتَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا ، وَتَزْوِي عَنْهُ الْبَلاَءَ .
قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ ، أَنَّ الْعِبَادَ وَالْبَلاَدَ لِي ، كُلٌّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِي ، فَأَمَّا عَبْدِي الْمُؤْمِنُ ، فَتَكُونُ لَهُ سَيِّئَاتٌ ، فَإِنَّمَا أَعْرِضُ لَهُ الْبَلاَءَ ، وَأَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا ، فَتَكُونُ كَفَّارَةً لِسَيِّئَاتِهِ ، وَأُجْزِيَهُ إِذَا لَقِيَنِي .
وَأَمَّا عَبْدِي الْكَافِرُ فَتَكُونُ لَهُ الْحَسَنَاتُ ، فَأَزْوِي عَنْهُ الْبَلاَءَ ، وَأَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا ، فَتَكُونُ جَزَاءً لِحَسَنَاتِهِ ، وَأُجْزِيهِ بِسَيِّئَاتِهِ حِينَ يَلْقَانِي.
قلتُ: إسناده صحيحٌ،وله حكمُ الرفعِ.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق