الاثنين، 10 ديسمبر 2018

متى كانت غزوة بدر الكبرى؟.

متى كانت غزوة بدر الكبرى؟.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
*تاريخ الوقعة.
قال عبد الرزاق في " المصنف":
- عن الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال عبد الله بن مسعود: تحروا ليلة القدر ليلة سبع عشرة، صبيحة بدر، أو إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين.
وعبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ بدري.
قال البخاري في "صحيه":
ـ حدثنا ابن نمير ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا إسماعيل ، أخبرنا قيس ، عن عبد الله رضي الله عنه ، أنه أتى أبا جهل وبه رمق يوم بدر ، فقال أبو جهل : " هل أعمد من رجل قتلتموه ؟ " 
ـ حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا سليمان التيمي ، أن أنسا حدثهم ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم . ح وحدثني عمرو بن خالد ، حدثنا زهير ، عن سليمان التيمي ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من ينظر ما صنع أبو جهل , فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد ، قال : أأنت أبو جهل ؟ قال : فأخذ بلحيته ، قال : وهل فوق رجل قتلتموه , أو رجل قتله قومه ؟ قال أحمد بن يونس : أنت أبو جهل .
ـ حدثني محمد بن المثنى ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن سليمان التيمي ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر : " من ينظر ما فعل أبو جهل " , فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد , فأخذ بلحيته ، فقال : أنت أبا جهل ، قال : وهل فوق رجل قتله قومه ؟ أو قال : قتلتموه . حدثني ابن المثنى ، أخبرنا معاذ بن معاذ ، حدثنا سليمان ، أخبرنا أنس بن مالك نحوه ، حدثنا علي بن عبد الله ، قال : كتبت عن يوسف بن الماجشون ، عن صالح بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده في بدر يعني حديث ابني عفراء .
* قال أبوداود في " السنن":
ـ حدثنا عبيد الله بن معاذ ، حدثنا يحيى ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله ، قال : " اشتركت أنا ، وعمار ، وسعد فيما نصيب يوم بدر ، قال : فجاء سعد بأسيرين ، ولم أجئ أنا ، وعمار بشيء " .
وقال ابن أبي شيبة في " المصنف":
- وَكِيعٌ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَإِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: انْتَهَيْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ ضُرِبَتْ رِجْلُهُ وَهُوَ صَرِيعٌ , وَهُوَ يَذُبُّ النَّاسَ عَنْهُ بِسَيْفِهِ , فَقُلْتُ:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْزَاكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ» , قَالَ: هَلْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ قَتَلَهُ قَوْمُهُ , قَالَ: فَجَعَلْتُ أَتَنَاوَلُهُ بِسَيْفٍ لِي غَيْرِ طَائِلٍ , فَأَصَبْتُ يَدَهُ، فَنَدَرَ سَيْفَهُ فَأَخَذْتُهُ فَضَرَبْتُهُ بِهِ حَتَّى بَرَدَ , ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا أُقَلُّ مِنَ الْأَرْضِ، يَعْنِي مِنَ السُّرْعَةِ , فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ؟ فَرَدَّدَهَا عَلَيَّ ثَلَاثًا» , فَخَرَجَ يَمْشِي مَعِي حَتَّى قَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْزَاكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ، هَذَا كَانَ فِرْعَوْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ» , قَالَ وَكِيعٌ: زَادَ فِيهِ أَبِي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَنَفَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ".
وقال أحمد في " المسند":
- حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَقُلْتُ: قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ، قَالَ: «آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَرَدَّدَهَا ثَلَاثًا، قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ، وَحْدَهُ، انْطَلِقْ فَأَرِنِيهِ» فَانْطَلَقْنَا، فَإِذَا بِهِ، فَقَالَ: «هَذَا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةِ».
وقال أحمد في " المسند":
ـ حدثنا أبو كامل ، حدثنا حماد ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر بن حبيش ، عن ابن مسعود ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان زميله يوم بدر علي ، وأبو لبابة ، فإذا حانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالا : اركب يا رسول الله ، حتى نمشي عنك ، فيقول : " ما أنتما بأقوى مني ، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما " .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق