السبت، 1 ديسمبر 2018

أدعية كان النبي ـ صلى الله ـ عليه وآله وسلم ـ يُكثر منها".

أدعية كان النبي ـ صلى الله ـ عليه وآله وسلم ـ يُكثر منها".
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال البخاري في " صحيحه":
6052 حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ".
4273 حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار".
وقال مسلم في " صحيحه":
4985 حدثنا عبيد الله بن معاذ ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار".
4984 حدثني زهير بن حرب ، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية ، عن عبد العزيز وهو ابن صهيب ، قال : سأل قتادة أنسا أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ، قال : كان أكثر دعوة يدعو بها يقول :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار قال :
وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
قال أحمد في " المسند":
26010 حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَهْرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ ، تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْثِرُ فِي دُعَائِهِ أَنْ يَقُولَ :
اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ . قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوَ إِنَّ الْقُلُوبَ لَتَتَقَلَّبُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ بَشَرٍ إِلَّا أَنَّ قَلْبَهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ ، فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَقَامَهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ ، فَنَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا أَنْ لَا يُزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا ، وَنَسْأَلُهُ أَنْ يَهَبَ لَنَا مِنْ لَدُنْهُ رَحْمَةً ، إِنَّهُ هُوَ الْوَهَّابُ".
ورواية عبد الحميد بن بهرام عن شهر قوية قواها أحمد وغيره.
قال البخاري في " صحيحه":
4704 حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده :
سبحانك اللهم ربنا ، وبحمدك اللهم اغفر لي ، يتأول القرآن".
وقال مسلم في " صحيحه":
786 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب ، قالا : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل أن يموت :
سبحانك وبحمدك ، أستغفرك وأتوب إليك قالت : قلت يا رسول الله ، ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها ؟ قال : جعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها { إذا جاء نصر الله والفتح } إلى آخر السورة.
754: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ :
" سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، قَالَتْ :
فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ :
" خَبَّرَنِي رَبِّي ، أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي ، فَإِذَا رَأَيْتُهَا ، أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، فَقَدْ رَأَيْتُهَا إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ سورة النصر آية 1 ، فَتْحُ مَكَّةَ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا { 2 } فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا { 3 } سورة النصر آية 2-3 " .
قال ابن سعدٍ في " الطبقات ": 
ذِكْرُ مَا قَرُبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم من أجله".
1889:أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يُخْبِرُ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ ، أَنْ يَقُولَ : 
" سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي " ، فَلَمَّا نَزَلَتْ : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، قَالَ : 
" سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " .
قال أحمد في "المسند ":
3891 : حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، فَلَمَّا نَزَلَتْ: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ.
مرسل له حكم الاتصال.
قال النسائي في " المجتبى":
1328: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : وَكَانَ مِنَ الْخَائِفِينَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" كَانَ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا أَوْ صَلَّى تَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ , فَسَأَلَتْهُ عَائِشَةُ عَنِ الْكَلِمَاتِ , فَقَالَ : 
" إِنْ تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ كَانَ طَابِعًا عَلَيْهِنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَإِنْ تَكَلَّمَ بِغَيْرِ ذَلِكَ كَانَ كَفَّارَةً لَهُ , سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " .
وإسناده قوي.
خَلَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ أبو سليمان الحضرمي وثقه عليُّ بنُ الحسين بن الجنيد وروى عنه أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي وهو لايروي إلا عن ثقة.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق