الجمعة، 7 ديسمبر 2018

علة حديث عمر ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً[أَنَّهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ : مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَسُوءِ الْعُمُرِ وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ " ].

علة حديث عمر ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً[أَنَّهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ : مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَسُوءِ الْعُمُرِ وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ " ].

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال النسائي في " المجتبى":
5376: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أنبأنا عبيد الله ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمر : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجبن ، والبخل ، وفتنة الصدر ، وعذاب القبر " .
قلتُ:
الراجح إرساله. 
قال ابن أبي حاتم في " العلل":
2011: وسألت أبي ، وأبا زرعة ،عن حديث رواه زكريا بن أبي زائدة وزهير فقال أحدهما عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال الآخر : عن عمرو بن ميمون ، عن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه كان يتعوذ من خمس : من البخل والجبن وسوء العمر وفتنة الصدر وعذاب القبر " . فأيهما أصح فقالا : لا هذا ولا هذا ، روى هذا الحديث الثوري ، فقال : عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ ، مرسل ، والثوري أحفظهم . وقال أبي : أبو إسحاق كبر وساء حفظه بآخرة فسماع الثوري منه قديما . وقال أبو زرعة : تأخر سماع زهير ، وزكريا من أبي إسحاق .
وعمرو بن ميمون الأودي تابعي كبير مخضرم أدرك النبي ـﷺـ ولم يره ،كاد أن يكون صحابياً.
قال البخاري في " صحيحه":
3585حدثنا نعيم بن حماد ، حدثنا هشيم ، عن حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : " رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم " .
فلابأس بهذا الدعاء فهومرسل تابعي مخضرم وروايته عن الصحابة؛فلفظه مستقيم وليس فيه ما يستنكر...
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق