أبو يزيد عقيل بن أبي طالب ـ رضي الله عنه".
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه،أما بعد:
قال البخاري في "صحيحه":
1491:حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، قال : أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ تَنْزِلُ فِي دَارِكَ بِمَكَّةَ ؟ , فَقَالَ : وَهَلْ تَرَكَ
قال البخاري في "صحيحه":
1491:حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، قال : أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ تَنْزِلُ فِي دَارِكَ بِمَكَّةَ ؟ , فَقَالَ : وَهَلْ تَرَكَ
عَقِيلٌ
مِنْ رِبَاعٍ أَوْ دُورٍ ، وَكَانَ عَقِيلٌ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٌ ، وَلَمْ يَرِثْهُ جَعْفَرٌ وَلَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا شَيْئًا لِأَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ ، وَكَانَ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ كَافِرَيْنِ ، فَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : لَا يَرِثُ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : وَكَانُوا يَتَأَوَّلُونَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ سورة الأنفال آية 72 " .
قال البخاري في " التاريخ الكبير":
قَالَ مُحَمَّد بْن العلاء : نا يونس ، قَالَ : حَدَّثَنِي طلحة بْن يَحْيَى بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه ، عَنْ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عقِيلَ بْن أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ :
جاءت قريش إلى أَبِي طَالِبٍ ، فقَالُوا : إن ابْن أخيك هذا قد آذانا فِي نادينا فانهه عَنْا ، فَقَالَ :
قال البخاري في " التاريخ الكبير":
قَالَ مُحَمَّد بْن العلاء : نا يونس ، قَالَ : حَدَّثَنِي طلحة بْن يَحْيَى بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه ، عَنْ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عقِيلَ بْن أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ :
جاءت قريش إلى أَبِي طَالِبٍ ، فقَالُوا : إن ابْن أخيك هذا قد آذانا فِي نادينا فانهه عَنْا ، فَقَالَ :
يا عقِيلَ
، ائتني بمُحَمَّد فانطلق إليه فاستخرجه من كبس يَقُولُ : من بيت صغير فجاء بِهِ فِي الظهيرة فِي شدة الحر فجعل يطلب الفِيء يمشي فِيهِ من شدة حر الرمضاء ، فلما أتاهم قَالَ أَبُو طالب : إن بَنِي عمك هَؤُلَاءِ زعموا إنك تؤذيهم فِي ناديهم ومسجدهم فانته ، عَنْ أذاهم ، " فحلق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصره إلى السماء قَالَ : ترون هذه الشمس ، قَالَ : ما أنا بأقدر على أن أرد ذلك منكم على أن تشعلوا منها شعلة " ، فَقَالَ أَبُو طالب : واللَّه ما كذبْنا ابْن أخي قط فارجعوا ".
قال أحمد في " المسند":
951: حدثنا حجاج حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال:
لما قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها فاجتويناها وأصابنا بها وعك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخبر عن بدر فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وبدر بئر فسبقنا المشركون إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجلا من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط فأما القرشي فانفلت وأما مولى عقبة فأخذناه فجعلنا نقول له كم القوم فيقول هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجعل المسلمون إذ قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له كم القوم قال هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجهد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبره كم هم فأبى ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم سأله كم ينحرون من الجزر فقال عشرا كل يوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم ألف كل جزور لمائة وتبعها ثم إنه أصابنا من الليل طش من مطر فانطلقنا تحت الشجر والحجف نستظل تحتها من المطر وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه عز وجل ويقول اللهم إنك إن تهلك هذه الفئة لا تعبد قال فلما أن طلع الفجر نادى الصلاة عباد الله فجاء الناس من تحت الشجر والحجف فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرض على القتال ثم قال إن جمع قريش تحت هذه الضلع الحمراء من الجبل فلما دنا القوم منا وصاففناهم إذا رجل منهم على جمل له أحمر يسير في القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي ناد لي حمزة وكان أقربهم من المشركين من صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول لهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يكن في القوم أحد يأمر بخير فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر فجاء حمزة فقال هو عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال ويقول لهم يا قوم إني أرى قوما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير يا قوم اعصبوها اليوم برأسي وقولوا جبن عتبة بن ربيعة وقد علمتم أني لست بأجبنكم فسمع ذلك أبو جهل فقال أنت تقول هذا والله لو غيرك يقول هذا لأعضضته قد ملأت رئتك جوفك رعبا فقال عتبة إياي تعير يا مصفر استه ستعلم اليوم أينا الجبان قال فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية فقالوا من يبارز فخرج فتية من الأنصار ستة فقال عتبة لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قم يا علي وقم يا حمزة وقم يا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقتل الله تعالى عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة وجرح عبيدة فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس بن عبد المطلب أسيرا فقال العباس يا رسول الله إن هذا والله ما أسرني لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ما أراه في القوم فقال الأنصاري أنا أسرته يا رسول الله فقال اسكت فقد أيدك الله تعالى بملك كريم فقال علي رضي الله عنه فأسرنا وأسرنا من بني عبد المطلب العباس
قال أحمد في " المسند":
951: حدثنا حجاج حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال:
لما قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها فاجتويناها وأصابنا بها وعك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخبر عن بدر فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وبدر بئر فسبقنا المشركون إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجلا من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط فأما القرشي فانفلت وأما مولى عقبة فأخذناه فجعلنا نقول له كم القوم فيقول هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجعل المسلمون إذ قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له كم القوم قال هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجهد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبره كم هم فأبى ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم سأله كم ينحرون من الجزر فقال عشرا كل يوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم ألف كل جزور لمائة وتبعها ثم إنه أصابنا من الليل طش من مطر فانطلقنا تحت الشجر والحجف نستظل تحتها من المطر وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه عز وجل ويقول اللهم إنك إن تهلك هذه الفئة لا تعبد قال فلما أن طلع الفجر نادى الصلاة عباد الله فجاء الناس من تحت الشجر والحجف فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرض على القتال ثم قال إن جمع قريش تحت هذه الضلع الحمراء من الجبل فلما دنا القوم منا وصاففناهم إذا رجل منهم على جمل له أحمر يسير في القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي ناد لي حمزة وكان أقربهم من المشركين من صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول لهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يكن في القوم أحد يأمر بخير فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر فجاء حمزة فقال هو عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال ويقول لهم يا قوم إني أرى قوما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير يا قوم اعصبوها اليوم برأسي وقولوا جبن عتبة بن ربيعة وقد علمتم أني لست بأجبنكم فسمع ذلك أبو جهل فقال أنت تقول هذا والله لو غيرك يقول هذا لأعضضته قد ملأت رئتك جوفك رعبا فقال عتبة إياي تعير يا مصفر استه ستعلم اليوم أينا الجبان قال فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية فقالوا من يبارز فخرج فتية من الأنصار ستة فقال عتبة لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قم يا علي وقم يا حمزة وقم يا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقتل الله تعالى عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة وجرح عبيدة فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس بن عبد المطلب أسيرا فقال العباس يا رسول الله إن هذا والله ما أسرني لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ما أراه في القوم فقال الأنصاري أنا أسرته يا رسول الله فقال اسكت فقد أيدك الله تعالى بملك كريم فقال علي رضي الله عنه فأسرنا وأسرنا من بني عبد المطلب العباس
وعقيلا
ونوفل بن الحارث".
قال مسلم في "صحيحه":
4432:حدثني زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد جميعا ، عن ابن علية ، قال زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني أبو حيان ، حدثنييزيد بن حيان ، قال : " انطلقت أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت حديثه ، وغزوت معه وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يا ابن أخي : والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم ، فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم ، قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة ، والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي ، و
قال مسلم في "صحيحه":
4432:حدثني زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد جميعا ، عن ابن علية ، قال زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني أبو حيان ، حدثنييزيد بن حيان ، قال : " انطلقت أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت حديثه ، وغزوت معه وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يا ابن أخي : والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم ، فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم ، قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة ، والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي ، و
آل عقيل ،
وآل جعفر ، وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم " . وحدثنامحمد بن بكار بن الريان ، حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم ، عن سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وساق الحديث بنحوه ، بمعنى حديث زهير . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل . ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا جريركلاهما ، عن أبي حيان ، بهذا الإسناد نحو حديث إسماعيل ، وزاد في حديث جرير : كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل . حدثنا محمد بن بكار بن الريان ، حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم ، عن سعيد وهو ابن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه ، فقلنا له : لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه ، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان ، غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل ، هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة وفيه ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها ، فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
وقال ابنُ سعدٍ في " الطبقات":
10377: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أبي مُلَيْكَةَ ، قَالَ :
" تَزَوَّجَ
وقال ابنُ سعدٍ في " الطبقات":
10377: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أبي مُلَيْكَةَ ، قَالَ :
" تَزَوَّجَ
عَقِيلُ
بْنُ أبي طَالِبٍ فَاطِمَةَ بِنْتَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَكَانَتْ كَبِيرَةَ الْمَالِ ، فَقَالَتْ : أَتَزَوَّجُ بِكَ عَلَى أَنْ تَضْمَنَ لِي وَأُنْفِقَ عَلَيْكَ ، قَالَ : فَتَزَوَّجَهَا ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا ، قَالَتْ : أَيْنَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، أَيْنَ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ؟ قَالَ : فَدَخَلَ يَوْمًا وَهُوَ بَرِمٌ ، فَقَالَتْ : أَيْنَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، أَيْنَ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ؟ قَالَ : عَلَى يَسَارِكِ إِذَا دَخَلْتِ النَّارَ ، قَالَ : فَشَدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا ، وَقَالَتْ : لا يَجْمَعُ رَأْسِي وَرَأْسَكَ شَيْءٌ ، فَأَتَتْ عُثْمَانَ ، فَبَعَثَ مُعَاوِيَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَاللَّهِ لأُفَرِّقَنَّ بَيْنَهُمَا ، وَقَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا كُنْتُ لأُفَرِّقُ بَيْنَ شَيْخَيْنِ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، قَالَ : فَأَتَيَا وَقَدْ شَدَّا عَلَيْهِمَا أَثْوَابَهُمَا ، فَأَصْلَحَا أَمْرَهُمَا " .
وصلِ اللهمَّ على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
وصلِ اللهمَّ على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق