الصحيح المسند من آثار عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري ـ رضي الله عنه.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري حليف بني زهرة ـ صحابي صغير روى عنه الزهري مسح رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ رأسه عام الفتح والله أعلم.
قال البخاري في "صحيحه":
5906:حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ " وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَسَحَ عَنْهُ أَنَّهُ رَأَى سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يُوتِرُ بِرَكْعَةٍ " .
قال ابن هشام في " سيرته":
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيِّ ، حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ :
أَنَّهُ لَمَّا الْتَقَى النَّاسُ ، وَدَنَا بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ، قَالَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ :
اللَّهُمَّ أَقْطَعَنَا لِلرَّحِمِ ، وَآتَانَا بِمَا لَا يُعْرَفُ ، فَأَحِنْهُ الْغَدَاةَ . فَكَانَ هُوَ الْمُسْتَفْتِحَ .
قال يعقوب بن سفيان في "المعرفة":
(1/97) : حدثنا زيد بن بشر وأبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى قالوا: أخبرنا ابن وهب قال: حدثني مالك عن ابن شهاب :
أنه كان يجالس عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان يتعلم منه الأنساب وغير ذلك، فسأله يوماً عن شيء من الفقه فقال: إن كنت تريد هذا فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب.
قال ابن شهاب: فجالسته سبع حجج وأنا لا أظن أن أحداً عنده علم غيره.
وقال: أن فتيا ابن شهاب ووجهه ما كان يأخذ به إلى قول سالم بن عبد الله وسعيد بن المسيب.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري حليف بني زهرة ـ صحابي صغير روى عنه الزهري مسح رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ رأسه عام الفتح والله أعلم.
قال البخاري في "صحيحه":
5906:حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ " وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَسَحَ عَنْهُ أَنَّهُ رَأَى سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يُوتِرُ بِرَكْعَةٍ " .
قال ابن هشام في " سيرته":
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيِّ ، حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ :
أَنَّهُ لَمَّا الْتَقَى النَّاسُ ، وَدَنَا بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ، قَالَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ :
اللَّهُمَّ أَقْطَعَنَا لِلرَّحِمِ ، وَآتَانَا بِمَا لَا يُعْرَفُ ، فَأَحِنْهُ الْغَدَاةَ . فَكَانَ هُوَ الْمُسْتَفْتِحَ .
قال يعقوب بن سفيان في "المعرفة":
(1/97) : حدثنا زيد بن بشر وأبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى قالوا: أخبرنا ابن وهب قال: حدثني مالك عن ابن شهاب :
أنه كان يجالس عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان يتعلم منه الأنساب وغير ذلك، فسأله يوماً عن شيء من الفقه فقال: إن كنت تريد هذا فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب.
قال ابن شهاب: فجالسته سبع حجج وأنا لا أظن أن أحداً عنده علم غيره.
وقال: أن فتيا ابن شهاب ووجهه ما كان يأخذ به إلى قول سالم بن عبد الله وسعيد بن المسيب.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق