عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي ـ رضي الله عنه.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال البخاري في "الأدب المفرد":
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال البخاري في "الأدب المفرد":
138:حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى ، قَالَ :
قَالَ دَاوُدُ :
" كُنَّ لِلْيَتِيمِ كَالأَبِ الرَّحِيمِ ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ كَمَا تَزْرَعُ كَذَلِكَ تَحْصُدُ ، مَا أَقْبَحَ الْفَقْرَ بَعْدَ الْغِنَى ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، أَوْ أَقْبَحُ مِنْ ذَلِكَ ، الضَّلالَةُ بَعْدَ الْهُدَى ، وَإِذَا وَعَدْتَ صَاحِبَكَ فَأَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ ، فَإِنْ لا تَفْعَلْ يُورِثُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ ، وَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ صَاحِبٍ إِنْ ذَكَرْتَ لَمْ يُعِنْكَ ، وَإِنْ نَسِيتَ لَمْ يُذَكِّرْكَ ".
" كُنَّ لِلْيَتِيمِ كَالأَبِ الرَّحِيمِ ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ كَمَا تَزْرَعُ كَذَلِكَ تَحْصُدُ ، مَا أَقْبَحَ الْفَقْرَ بَعْدَ الْغِنَى ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، أَوْ أَقْبَحُ مِنْ ذَلِكَ ، الضَّلالَةُ بَعْدَ الْهُدَى ، وَإِذَا وَعَدْتَ صَاحِبَكَ فَأَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ ، فَإِنْ لا تَفْعَلْ يُورِثُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ ، وَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ صَاحِبٍ إِنْ ذَكَرْتَ لَمْ يُعِنْكَ ، وَإِنْ نَسِيتَ لَمْ يُذَكِّرْكَ ".
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في" الخطب والمواعظ ":
53 :حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُجَالِد عَنْ أَبِي إِسْحَاق السَّبِيعِي عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بَن أَبْزَى:" أَنَّ دَاوُد النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى ابْنَهُ سُلَيْمَان فَقَالَ:
يا بُنَيَّ كُنْ لِليَتِيمِ كَالأَبِ الرَّحِيمِ
وَاعْلَمْ أَنَّكَ كَمَا تَزْرَعُ كَذَلِكَ تَحْصُدُ
وَاعْلَم أَنَّ خُطْبَةَ الأَحْمَقِ فِي نَادِي القَوْمِ كَالْمُتَغَنِّي عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرْأَةَ الصَّالِحَةَ لِبَعْلِهَا كَالْمَلِكِ الْمُتَوَّجِ بِالتَّاجِ الْمُخَوَّصِ بِالذَّهَبِ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرْأَةَ السُّوء لِبَعْلِهَا كَالشَّيْخِ الكَبِيرِ عَلَى ظَهْرِهِ الحمْلُ الثَّقِيل
مَا أَقْبَحَ الفَقْرَ بَعْدَ الغِنَى وَأَقْبَحَ مِنْهُ الضَّلاَلَة بَعْدَ الهُدَى
وَإِنْ وَعَدْتَ أَخَاكَ شَيْئًا فَأَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ وَإِنْ لاَ تَفْعَل تُوَرِّثْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَة ".
54 - حَدَّثَنَا عَمَّار بَن مُحَمَّد عَنْ خَالِهِ سُفْيَان بَن سَعِيد عَنْ أَبِي إسْحَاق عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بَن أَبْزَى عَنْ دَاود مِثْلَ ذَلِكَ، وَزَادَ فِيهِ قَالَ :
" وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ صَاحِبِ السُّوءِ الَّذِي إِذَا ذُكِرْتَ لَهُ يَعِيبُكَ وَإِذَا نَسِيتَ لَمْ يُذَكِّرْكَ ".
يا بُنَيَّ كُنْ لِليَتِيمِ كَالأَبِ الرَّحِيمِ
وَاعْلَمْ أَنَّكَ كَمَا تَزْرَعُ كَذَلِكَ تَحْصُدُ
وَاعْلَم أَنَّ خُطْبَةَ الأَحْمَقِ فِي نَادِي القَوْمِ كَالْمُتَغَنِّي عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرْأَةَ الصَّالِحَةَ لِبَعْلِهَا كَالْمَلِكِ الْمُتَوَّجِ بِالتَّاجِ الْمُخَوَّصِ بِالذَّهَبِ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرْأَةَ السُّوء لِبَعْلِهَا كَالشَّيْخِ الكَبِيرِ عَلَى ظَهْرِهِ الحمْلُ الثَّقِيل
مَا أَقْبَحَ الفَقْرَ بَعْدَ الغِنَى وَأَقْبَحَ مِنْهُ الضَّلاَلَة بَعْدَ الهُدَى
وَإِنْ وَعَدْتَ أَخَاكَ شَيْئًا فَأَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ وَإِنْ لاَ تَفْعَل تُوَرِّثْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَة ".
54 - حَدَّثَنَا عَمَّار بَن مُحَمَّد عَنْ خَالِهِ سُفْيَان بَن سَعِيد عَنْ أَبِي إسْحَاق عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بَن أَبْزَى عَنْ دَاود مِثْلَ ذَلِكَ، وَزَادَ فِيهِ قَالَ :
" وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ صَاحِبِ السُّوءِ الَّذِي إِذَا ذُكِرْتَ لَهُ يَعِيبُكَ وَإِذَا نَسِيتَ لَمْ يُذَكِّرْكَ ".
وإسناده صحيحٌ ، وله حكم الرفع.
وعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي ـ رضي الله عنه ـ جزم بذلك الدارقطني والترمذي والفسوي وغيرهم، وقال البخاري له صحبة، وقال أبو حاتم أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، وصلى خلفه.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق