السبت، 1 ديسمبر 2018

آثار العشرة المبشرين بالجنَّة في الأسماء الحسنى.




آثار العشرة المبشرين بالجنَّة في الأسماء الحسنى.
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
1ـ أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه.
قال البخاري في " صحيحه":
3417: حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح ، قال إسماعيل : يعني بالعالية , فقام عمر ، يقول : والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله ، قال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا , والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج ، فقال : " أيها الحالف على رسلك " , فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ، وقال :
" ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات , ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " ، وقال : إنك ميت وإنهم ميتون سورة الزمر آية 30 ، وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين سورة آل عمران آية 144 ، قال : فنشج الناس يبكون ، قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر , وعمر بن الخطاب , وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر ، يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس ، فقال : في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال : حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا , فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح ، فقال عمر : بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا , وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ، فقال : قائل قتلتم سعد بن عبادة ، فقال : عمر قتله الله . وقال عبد الله بن سالم : عن الزبيدي ، قال عبد الرحمن بن القاسم ، أخبرني القاسم ، أن عائشة رضي الله عنها قالت : شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : في الرفيق الأعلى ثلاثا وقص الحديث ، قالت : فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به يتلون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين سورة آل عمران آية 144 " .
وقال أبو بكر الحميدي في " المسند":
319: حدثنا سفيان ، قال : حدثنا الوليد بن كثير ، عن ابن تدرس ، عن أسماء بنت أبي بكر ، أنهم قالوا لها : ما أشد ما رأيت المشركين بلغوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : " كان المشركون قعدوا في المسجد يتذاكرون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما يقول في آلهتهم ، فبينما هم كذلك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقاموا إليه ، وكانوا إذا سألوا عن شيء صدقهم ، فقالوا : ألست تقول كذا وكذا ؟ فقال : بلى ، فتشبثوا به بأجمعهم ، فأتى الصريخ إلى أبي بكر ، فقيل له : أدرك صاحبك ، فخرج من عندنا ، وإن له غدائر فدخل المسجد وهو يقول : ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم سورة غافر آية 28 قال : فلهوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبلوا على أبي بكر فرجع إلينا أبو بكر ، فجعل لا يمس شيئا من غدائره إلا جاء معه , وهو يقول : تباركت يا ذا الجلال والإكرام ! " .
وقال سعيد بن منصور في " سننه":
2739: نا سفيان ، قال : نا الوليد بن كثير ، عن ابن تدرس ، قالوا : سألوا أسماء عن أشد يوم أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : " إني أظن أني أذكر ذلك ، بينا هو في المسجد وفيه جماعة منهم ، فقالوا : إنه يقول كذا ، ويقول كذا فيما يكرهون ، فقوموا إليه نسأله ، فذهب جماعة إليه ، فقال : تقول كذا ، وتقول كذا ، قال : " نعم " . كان لا يكتمهم شيئا فامتدوه بينهم ، وجاء الصريخ إلى أبي ، أدرك صاحبك ، قالت : فخرج أبي يسعى ، وله غدائر ، فنادى : ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ ! ! قالت : فلهوا عنه وأقبلوا إلى أبي ، فلقد أتانا وهو يقول : تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، وإن له الغدائر ، وإنه ليقول هكذا ويدها فتتبعه وقال سفيان بيده .
وإسناده صحيحٌ إن كان ابن تدرس هو أبو الزبير محمد بن تدرس المكي وإلا فمجهول وله شواهد صحيحةٌ.
2ـ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه.
قال سعيد بن منصور في "سننه ":
486 : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ : 
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَقْرَأُ : ( الْحَيُّ الْقَيَّامُ ).
قال ابن أبي شيبة في "المصنف ":
23416- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أبي الْمُهَاجِرِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : وَيْلٌ لِدَيَّانِ أَهْلِ الأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ أَهْلِ السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ إلاَّ مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ وَقَضَى بِالْحَقِّ ، وَلَمْ يَقْضِ لِهَوًى ، وَلاَ قَرَابَةٍ ، وَلاَ لِرَغْبَةٍ ، وَلاَ لِرَهْبَةٍ ، وَجَعَلَ كِتَابَ اللهِ مِرْآةً بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
3ـ عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه.
قال البخاري في " صحيحه":
3440: حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، قال : حدثني عثمان بن غياث ، حدثنا أبو عثمان النهدي ، عن أبي موسى رضي الله عنه ، قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " افتح له وبشره بالجنة " , ففتحت له فإذا أبو بكر فبشرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم : فحمد الله ثم جاء رجل فاستفتح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " افتح له وبشره بالجنة " , ففتحت له فإذا هو عمر فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم : فحمد الله ثم استفتح رجل ، فقال لي : " افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه " , فإذا عثمان فأخبرته بما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فحمد الله ، ثم قال : الله المستعان " .
4ـ علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه.
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
28744: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : قَالَ لِي عَلِيٌّ : " أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ لَمْ أُعَلِّمْهَا حَسَنًا وَلَا حُسَيْنًا , إِذَا طَلَبْتَ حَاجَةً وَأَحْبَبْتَ أَنْ تَنْجَحَ فَقُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْحَكِيمُ الْكَرِيمُ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ " .
5ـ الزبير بن العوام ـ رضي الله عنه.
قال البخاري في " صحيحه":
2913:حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : قلت : لأبي أسامة أحدثكم هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، قال :
لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه ، فقال : يا بني إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم ، وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما وإن من أكبر همي لديني أفترى يبقي ديننا من مالنا شيئا ، فقال : يا بني بع مالنا فاقض ديني وأوصى بالثلث وثلثه لبنيه يعني بني عبد الله بن الزبير ، يقول : ثلث الثلث فإن فضل من مالنا فضل بعد قضاء الدين شيء فثلثه لولدك ، قال هشام : وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني الزبير خبيب وعباد وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات ، قال عبد الله : فجعل يوصيني بدينه ، ويقول : يا بني إن عجزت عنه في شيء فاستعن عليه مولاي ، قال : فوالله ما دريت ما أراد حتى ، قلت : يا أبت من مولاك ، قال : الله ، قال : فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا ، قلت : يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه فقتل الزبير رضي الله عنه ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين منها الغابة وإحدى عشرة دارا بالمدينة ودارين بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر ، قال : وإنما كان دينه الذي عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال ، فيستودعه إياه ، فيقول الزبير : لا ولكنه سلف فإني أخشى عليه الضيعة وما ولي إمارة قط ، ولا جباية خراج ، ولا شيئا إلا أن يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم أو مع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، قال عبد الله بن الزبير : فحسبت ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف ، قال : فلقي حكيم بن حزام عبد الله بن الزبير ، فقال : يا ابن أخي كم على أخي من الدين فكتمه ، فقال : مائة ألف ، فقال : حكيم والله ما أرى أموالكم تسع لهذه ، فقال له : عبد الله أفرأيتك إن كانت ألفي ألف ومائتي ألف ، قال : ما أراكم تطيقون هذا فإن عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي ، قال : وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف فباعها عبد الله بألف ألف وست مائة ألف ثم قام ، فقال : من كان له على الزبير حق فليوافنا بالغابة ، فأتاه عبد الله بن جعفر وكان له على الزبير أربع مائة ألف ، فقال لعبد الله : إن شئتم تركتها لكم ، قال عبد الله : لا ، قال : فإن شئتم جعلتموها فيما تؤخرون إن أخرتم ، فقال عبد الله : لا ، قال : قال : فاقطعوا لي قطعة ، فقال عبد الله : لك من هاهنا إلى هاهنا ، قال : فباع منها فقضى دينه فأوفاه وبقي منها أربعة أسهم ونصف ، فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان والمنذر بن الزبير وابن زمعة ، فقال له معاوية : كم قومت الغابة ، قال : كل سهم مائة ألف ، قال : كم بقي ، قال : أربعة أسهم ونصف ، قال المنذر بن الزبير : قد أخذت سهما بمائة ألف ، قال عمرو بن عثمان : قد أخذت سهما بمائة ألف ، وقال ابن زمعة : قد أخذت سهما بمائة ألف ، فقال معاوية : كم بقي ، فقال : سهم ونصف ، قال : قد أخذته بخمسين ومائة ألف ، قال : وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية بست مائة ألف ، فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه ، قال : بنو الزبير اقسم بيننا ميراثنا ، قال : لا والله لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه ، قال : فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضى أربع سنين قسم بينهم ، قال : فكان للزبير أربع نسوة ورفع الثلث ، فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف .
6ـ سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه.
قال البزار في "مسنده":
1135: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالا : نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ : لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ ، فَقَالَ : 
" إِنَّهُ ذُو الْمَعَارِجِ ، وَلَكِنْ لَمْ نَكُنْ نَقُولُ هَذَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَليْه وَسَلَّمَ " . هَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى ، وَرَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَزَّازُ ، قَالَ : نَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ .
7ـ عبد الرحمن بن عوف. ـ رضي الله عنه.
قال عبد الرزاق في " تفسيره":
144: نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ , وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ سورة البقرة آية 45 , قَالَت :
" غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ غَشِيَّةً , ظَنُّوا أَنَّ نَفْسَهُ فِيهَا , فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ أُمُّ كُلْثُومٍ إِلَى الْمَسْجِدِ , لِتَسْتَعِينَ بِمَا أُمِرَتْ أَنْ تَسْتَعِينَ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلاةِ , قَالَ : فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : أُغْشِيَ عَلَيَّ ؟ قَالُوا : نَعَمْ , قَالَ : صَدَقْتُمْ , إِنَّهُ أَتَانِي مَلَكَانِ فِي غَشْيَتِي هَذِهِ , فَقَالا : انْطَلِقْ نُحَاكِمْكَ إِلَى الْعَزِيزِ الأَمِينِ , قَالَ : فَانْطَلَقَا بِي , قَالَ : فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ , فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدَانِ ؟ قَالا : نُحَاكِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الأَمِينِ ، قَالَ : فَأَرْجِعَاهُ فَإِنَّ هَذَا مِمَّنْ كُتِبَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ , وَهُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ , وَسَيُمَتِّعُ اللَّهُ بَنِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ , فَعَاشَ شَهْرًا ثُمَّ مَاتَ " .
.
كتبه أبو الهمام طارق بن علي بن يحيى بن عثمان غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق