الصحيح المسند من آثار أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري ـ رضي الله عنهما".
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
*قال الدارمي في " مسنده":
3312: حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، أَضَاءَ لَهُ مِنْ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ " .
وخالف هشيماً سفيان وشعبة فلم يذكروا ليلة الجمعة.
قال النسائي في " سننه الكبرى":
10722- أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا فَخَرَجَ الدَّجَّالُ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ " .
10723- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي هَاشِمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ يُحَدِّثُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، نَحْوَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَقَالَ : " مِنْ حَيْثُ يَقْرَؤُهُ إِلَى مَكَّةَ " وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ آخِرَ الْكَهْفِ "
10724- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ أَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سَبِيلٌ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَانَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ قَرَأَهَا مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ ".
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
28872: حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السَّمِيطِ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ :
" مَنْ قَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ خَمْسَ مَرَّاتٍ غُفِرَ لَهُ , وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ مثل زَبَدِ الْبَحْرِ " .
قال عبد الرزاق في " المصنف":
4591: عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأقْمَرِ ، عَنِ الأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : "
إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ ، كُتِبَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ " .
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
19:حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ :
مَنْ قَالَ إِذَا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ :
" سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ؛ خُتِمَتْ بِخَاتَمٍ ، ثُمَّ رُفِعَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَلَمْ تُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .
قال إسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم":
51:حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ذَكْوَانَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :
" مَا مِنْ قَوْمٍ يَقْعُدُونَ ثُمَّ يَقُومُونَ وَلا يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَسْرَةً ، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِلثَّوَابِ " .
وَهَذَا لَفْظُ الْحَوْضِيِّ .
قال أبو بكر بن أبي عاصم في الصلاة على النبي":
84- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:
مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لا يُصَلُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ، لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الثَّوَابِ".
قال أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ في "الجعديات":
738- حدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يُصَلُّوا فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ".
قال مسلم في "صحيحه":
5330: حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" لَا تَكْتُبُوا عَنِّي ، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ ، فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي ، وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ " ، قَالَ هَمَّامٌ : أَحْسِبُهُ ، قَالَ : مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ .
*قال المزي في تحفة الأشراف :
" 4167 -[م ت س] حديث لا تكتبوا عنِّي ومن كتب عنِّي غير القرآن فليَمْحه، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليَّ متعمِّداً فليتبوَّأ مقعده من النار.
م في آخر الكتاب (الزهد 17: 2) عن هدبة1 بن خالد، عن همَّام بن يحيى، عن زيد بن أسلم، عنه به.
ت في العلم (11) عن سفيان بن وكيع، عن سفيان بن عيينة، عن زيد بن أسلم - ببعضه: استأذنَّا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الكتابة فلم يأذن لنا. قال: وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضاً عن زيد بن أسلم (كما عند مسلم) . رواه همَّام، عن زيد بن أسلم (كما تقدم من طريقه عند مسلم) .
س في فضائل القرآن (في الكبرى) عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن يزيد بن هارون - وعن الفضل بن العباس بن إبراهيم، عن عفَّان - كلاهما عن همَّام - بقصَّة الكتابة. وفي العلم (في الكبرى) عن الفضل بن العباس بباقي الحديث. وزاد وحدِّثوا عنِّي ولا تكذبوا عليَّ. (ز) رواه أبو عوانة الإسفرائينيُّ، عن أبي داود السجستانيِّ، عن هدبة - بقصَّة الكتابة - وقال: قال أبو داود: وهو منكر، أخطأ فيه همَّام، هو من قول أبي سعيد."
قال أبو داود في " السنن":
3165:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ :
" مَا كُنَّا نَكْتُبُ غَيْرَ التَّشَهُّدِ وَالْقُرْآنِ " .
قال الطبري في " تفسيره":
25187: حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدٌ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ ، قَالا : ثنا عَوْفٌ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " مَا أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا بِعَذَابٍ مِنَ السَّمَاءِ وَلا مِنَ الأَرْضِ بَعْدَ مَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ غَيْرَ الْقَرْيَةِ الَّتِي مُسِخُوا قِرَدَةً ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ سورة القصص آية 43 " .
قال البزار في "مسنده":
:2113ـ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا عَوْفٌ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :
" مَا أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا قَطُّ بِعَذَابٍ مِنَ السَّمَاءِ وَلا مِنَ الأَرْضِ ، إِلا بَعْدَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ " - يَعْنِي : مَا مُسِخَتْ قَرْيَةٌ - .
قَالَ الْبَزَّارُ : هَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى مَوْقُوفًا ، وَرَفَعَهُ عَبْدُ الأَعْلَى .
*قال الطبري في " تفسيره":
ـ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ ( مَعِيشَةً ضَنْكًا ) قَالَ : عَذَابُ [ ص: 393 ] الْقَبْرِ .
ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ : ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : إِنَّ الْمَعِيشَةَ الضَّنْكَ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَذَابُ الْقَبْرِ .
ـ حَدَّثَنِي حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) قَالَ : يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ .
ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ : ثَنَا أَبِي وَشُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ عَنِ اللَّيْثِ قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْمَعِيشَةُ الضَّنْكُ : عَذَابُ الْقَبْرِ ، إِنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَى الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا تَنْهَشُهُ وَتَخْدِشُ لَحْمَهُ حَتَّى يُبْعَثَ ، وَكَانَ يُقَالُ : لَوْ أَنَّ تِنِّينًا مِنْهَا نَفَخَ الْأَرْضَ لَمْ تُنْبِتْ زَرْعًا .
قال أحمد في" المسند":
22018- حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ فَجَعَلَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْكُمْ قَرَنَ مَعَهُ رَجُلاً مِنَّا فَنَرَى أَنْ يَلِىَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلاَنِ أَحَدُهُمَا مِنْكُمْ وَالآخَرُ مِنَّا،قَالَ: فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَإِنَّ الإِمَامَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَنَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ حَىٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ لَمَا صَالَحْنَاكُمْ ".
قال البخاري في " القراءة خلف الإمام":
114ـ حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن العوام ابن حمزة المازني[1]، قال: حدثنا أبو نضرة، قال سألت أبا سعيد الخدري عـن القراءة خلف الإمام، فقال:
”بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ“
قال البُخَارِيُّ: وهذا أوصل
115- وتابعه يحيى بن بُكَيرٍ قال: حدثنا الليثُ عن جعفرٍ بن رَبِيعَة، عن عبد الرحمن بن هُرمُزٍ أن أبا سعيد الخدريَّ كان يقول:” لا يركعَنَّ أَحَدُكُم حَتَّى يَقرَأَ بِفَاتِحَةِالكِتَابِ“
66- وقال لنا مُسَدَّدٌ: حدثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن العَوَّامِ بنِ حَمزَةَ المازنيِّ[2] حدثنا أبو نَضرَةَ، قال: سألتُ أبا سعيدٍ عـن القِرَاءَةِ خَلفَ الإمامِ، فَقَالَ:” فَاتِحَةُ الكِتَابِ“
قال ابن أبي شيبة في" المصنف":
( 3643):”حَدَّثَنا ابنُ عُلَيَّةَ، عـن سعيدِ بنِ يَزيد، عن أبي نضرةَ، عـن أبي سعيدٍ:
في كُلِّ صلَاةٍ قِرَاءَةُ قُرآنٍ: أُمُّ الكِتابِ فما زادَ“.
قال أبو القاسم البغوي في" الجعديات":
2232 : حدثنا علي ، أنا زهير ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي قال :
كنت عند أبي سعيد الخدري فذكر علي بن أبي طالب ومعاوية ، أحسبه قال : فنيل من معاوية - كذا قال علي - وكان مضطجعا فاستوى جالسا ، فقال : كنا ننزل أو نكون مع النبي صلى الله عليه وسلم رفاقا ، رفقة مع فلان ، ورفقة مع أبي بكر
فكنت في رفقة أبي بكر ، فنزلنا بأهل بيت أو بأهل أبيات ، فيهن امرأة حبلى ، ومعنا رجل من أهل البادية ، فقال لها البدوي : أيسرك أن تلدي غلاما أن تعطيني شاة ، فأعطته شاة ، فسجع لها أساجيع ، ثم عمد إلى الشاة فذبحها ، ثم طبخها
قال : فجلسنا ، أو فجلسوا فأكلوا فذكروا أمر الشاة ، فرأيت أبا بكر متبرزا مستنثلا يتقيأ - قال ابن منيع : لم أفهم عن علي هذا الكلام إلى قوله يتقيأ - قال : ثم إن عمر أتي بذلك الأعرابي يهجو الأنصار
فقال عمر : لولا أن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفيتكموه ولكن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وهذا إسناد صحيح.
كتبه أبو الهمام طارق بن علي بن يحيى بن عثمان غفر الله له وبدل سيئاته حسنات ولوالديه وللمؤمنين وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله العلي العظيم والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أما بعد:
*قال الدارمي في " مسنده":
3312: حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، أَضَاءَ لَهُ مِنْ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ " .
وخالف هشيماً سفيان وشعبة فلم يذكروا ليلة الجمعة.
قال النسائي في " سننه الكبرى":
10722- أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا فَخَرَجَ الدَّجَّالُ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ " .
10723- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي هَاشِمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ يُحَدِّثُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، نَحْوَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَقَالَ : " مِنْ حَيْثُ يَقْرَؤُهُ إِلَى مَكَّةَ " وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ آخِرَ الْكَهْفِ "
10724- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ أَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سَبِيلٌ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَانَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ قَرَأَهَا مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ ".
قال ابن أبي شيبة في " المصنف":
28872: حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السَّمِيطِ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ :
" مَنْ قَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ خَمْسَ مَرَّاتٍ غُفِرَ لَهُ , وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ مثل زَبَدِ الْبَحْرِ " .
قال عبد الرزاق في " المصنف":
4591: عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأقْمَرِ ، عَنِ الأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : "
إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ ، كُتِبَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ " .
قال ابن أبي شيبة في "المصنف":
19:حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ :
مَنْ قَالَ إِذَا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ :
" سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ؛ خُتِمَتْ بِخَاتَمٍ ، ثُمَّ رُفِعَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَلَمْ تُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .
قال إسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم":
51:حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ذَكْوَانَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :
" مَا مِنْ قَوْمٍ يَقْعُدُونَ ثُمَّ يَقُومُونَ وَلا يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَسْرَةً ، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِلثَّوَابِ " .
وَهَذَا لَفْظُ الْحَوْضِيِّ .
قال أبو بكر بن أبي عاصم في الصلاة على النبي":
84- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:
مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لا يُصَلُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ، لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الثَّوَابِ".
قال أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ في "الجعديات":
738- حدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يُصَلُّوا فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ".
قال مسلم في "صحيحه":
5330: حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" لَا تَكْتُبُوا عَنِّي ، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ ، فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي ، وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ " ، قَالَ هَمَّامٌ : أَحْسِبُهُ ، قَالَ : مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ .
*قال المزي في تحفة الأشراف :
" 4167 -[م ت س] حديث لا تكتبوا عنِّي ومن كتب عنِّي غير القرآن فليَمْحه، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليَّ متعمِّداً فليتبوَّأ مقعده من النار.
م في آخر الكتاب (الزهد 17: 2) عن هدبة1 بن خالد، عن همَّام بن يحيى، عن زيد بن أسلم، عنه به.
ت في العلم (11) عن سفيان بن وكيع، عن سفيان بن عيينة، عن زيد بن أسلم - ببعضه: استأذنَّا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الكتابة فلم يأذن لنا. قال: وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضاً عن زيد بن أسلم (كما عند مسلم) . رواه همَّام، عن زيد بن أسلم (كما تقدم من طريقه عند مسلم) .
س في فضائل القرآن (في الكبرى) عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن يزيد بن هارون - وعن الفضل بن العباس بن إبراهيم، عن عفَّان - كلاهما عن همَّام - بقصَّة الكتابة. وفي العلم (في الكبرى) عن الفضل بن العباس بباقي الحديث. وزاد وحدِّثوا عنِّي ولا تكذبوا عليَّ. (ز) رواه أبو عوانة الإسفرائينيُّ، عن أبي داود السجستانيِّ، عن هدبة - بقصَّة الكتابة - وقال: قال أبو داود: وهو منكر، أخطأ فيه همَّام، هو من قول أبي سعيد."
قال أبو داود في " السنن":
3165:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ :
" مَا كُنَّا نَكْتُبُ غَيْرَ التَّشَهُّدِ وَالْقُرْآنِ " .
قال الطبري في " تفسيره":
25187: حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدٌ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ ، قَالا : ثنا عَوْفٌ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " مَا أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا بِعَذَابٍ مِنَ السَّمَاءِ وَلا مِنَ الأَرْضِ بَعْدَ مَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ غَيْرَ الْقَرْيَةِ الَّتِي مُسِخُوا قِرَدَةً ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ سورة القصص آية 43 " .
قال البزار في "مسنده":
:2113ـ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا عَوْفٌ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :
" مَا أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا قَطُّ بِعَذَابٍ مِنَ السَّمَاءِ وَلا مِنَ الأَرْضِ ، إِلا بَعْدَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ " - يَعْنِي : مَا مُسِخَتْ قَرْيَةٌ - .
قَالَ الْبَزَّارُ : هَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى مَوْقُوفًا ، وَرَفَعَهُ عَبْدُ الأَعْلَى .
*قال الطبري في " تفسيره":
ـ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ ( مَعِيشَةً ضَنْكًا ) قَالَ : عَذَابُ [ ص: 393 ] الْقَبْرِ .
ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ : ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : إِنَّ الْمَعِيشَةَ الضَّنْكَ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَذَابُ الْقَبْرِ .
ـ حَدَّثَنِي حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) قَالَ : يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ .
ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ : ثَنَا أَبِي وَشُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ عَنِ اللَّيْثِ قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْمَعِيشَةُ الضَّنْكُ : عَذَابُ الْقَبْرِ ، إِنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَى الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا تَنْهَشُهُ وَتَخْدِشُ لَحْمَهُ حَتَّى يُبْعَثَ ، وَكَانَ يُقَالُ : لَوْ أَنَّ تِنِّينًا مِنْهَا نَفَخَ الْأَرْضَ لَمْ تُنْبِتْ زَرْعًا .
قال أحمد في" المسند":
22018- حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ فَجَعَلَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْكُمْ قَرَنَ مَعَهُ رَجُلاً مِنَّا فَنَرَى أَنْ يَلِىَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلاَنِ أَحَدُهُمَا مِنْكُمْ وَالآخَرُ مِنَّا،قَالَ: فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَإِنَّ الإِمَامَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَنَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ حَىٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ لَمَا صَالَحْنَاكُمْ ".
قال البخاري في " القراءة خلف الإمام":
114ـ حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن العوام ابن حمزة المازني[1]، قال: حدثنا أبو نضرة، قال سألت أبا سعيد الخدري عـن القراءة خلف الإمام، فقال:
”بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ“
قال البُخَارِيُّ: وهذا أوصل
115- وتابعه يحيى بن بُكَيرٍ قال: حدثنا الليثُ عن جعفرٍ بن رَبِيعَة، عن عبد الرحمن بن هُرمُزٍ أن أبا سعيد الخدريَّ كان يقول:” لا يركعَنَّ أَحَدُكُم حَتَّى يَقرَأَ بِفَاتِحَةِالكِتَابِ“
66- وقال لنا مُسَدَّدٌ: حدثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن العَوَّامِ بنِ حَمزَةَ المازنيِّ[2] حدثنا أبو نَضرَةَ، قال: سألتُ أبا سعيدٍ عـن القِرَاءَةِ خَلفَ الإمامِ، فَقَالَ:” فَاتِحَةُ الكِتَابِ“
قال ابن أبي شيبة في" المصنف":
( 3643):”حَدَّثَنا ابنُ عُلَيَّةَ، عـن سعيدِ بنِ يَزيد، عن أبي نضرةَ، عـن أبي سعيدٍ:
في كُلِّ صلَاةٍ قِرَاءَةُ قُرآنٍ: أُمُّ الكِتابِ فما زادَ“.
قال أبو القاسم البغوي في" الجعديات":
2232 : حدثنا علي ، أنا زهير ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي قال :
كنت عند أبي سعيد الخدري فذكر علي بن أبي طالب ومعاوية ، أحسبه قال : فنيل من معاوية - كذا قال علي - وكان مضطجعا فاستوى جالسا ، فقال : كنا ننزل أو نكون مع النبي صلى الله عليه وسلم رفاقا ، رفقة مع فلان ، ورفقة مع أبي بكر
فكنت في رفقة أبي بكر ، فنزلنا بأهل بيت أو بأهل أبيات ، فيهن امرأة حبلى ، ومعنا رجل من أهل البادية ، فقال لها البدوي : أيسرك أن تلدي غلاما أن تعطيني شاة ، فأعطته شاة ، فسجع لها أساجيع ، ثم عمد إلى الشاة فذبحها ، ثم طبخها
قال : فجلسنا ، أو فجلسوا فأكلوا فذكروا أمر الشاة ، فرأيت أبا بكر متبرزا مستنثلا يتقيأ - قال ابن منيع : لم أفهم عن علي هذا الكلام إلى قوله يتقيأ - قال : ثم إن عمر أتي بذلك الأعرابي يهجو الأنصار
فقال عمر : لولا أن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفيتكموه ولكن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وهذا إسناد صحيح.
كتبه أبو الهمام طارق بن علي بن يحيى بن عثمان غفر الله له وبدل سيئاته حسنات ولوالديه وللمؤمنين وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق