اسم الله ـ تعالى ـ ذو الجلال والإكرام وفضل الدعاء به.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال الله ـ تعالى ـ{تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام}.
اسم الله ـ تعالى ـ ذو الجلال والإكرام من الأسماء المضافة ،وقد عدّه أبو الحجاج مجاهد بن جبر المكي ـ رحمه الله ـ اسم الله الأعظم.
ومعناه:
ذو:صاحب.
الجلال:الكبرياء والعظمة.
الإكرام: الإحسان والفضل والمنُّ والطَول.
كذي القوة وذي المعارج وذي الطول وذي العرش وذي انتقام وذي مغفرة وذي رحمة وذي عقاب أليم وذي الفضل العظيم.
*قال مسلم في "صحيحه":
936:حدثنا داود بن رشيد ، حدثنا الوليد ، عن الأوزاعي ، عن أبي عمار اسمه شداد بن عبد الله ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا انصرف من صلاته ، استغفر ثلاثا ، وقال : " اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام " ، قال الوليد : فقلت للأوزاعي ، كيف الاستغفار ؟ قال : تقول : أستغفر الله ، أستغفر الله .
937:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وابن نمير ، قالا : حدثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عائشة ، قالت : " كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا سلم ، لم يقعد إلا مقدار ، ما يقول :
اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام " ، وفي رواية ابن نمير : يا ذا الجلال والإكرام . وحدثناه ابن نمير ، حدثنا أبو خالد يعني الأحمر ، عن عاصم ، بهذا الإسناد ، وقال : يا ذا الجلال والإكرام . وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد ، حدثني أبي ، حدثنا شعبة ، عن عاصم ، عن عبد الله بن الحارث ، وخالد ، عن عبد الله بن الحارث كلاهما ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال بمثله ، غير أنه كان يقول : يا ذا الجلال والإكرام .
*قال أحمد في " المسند":
17252:حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس ، وكان شيخا كبيرا حسن الفهم ، عن ربيعة بن عامر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " .
وقدتوبع إبراهيم بن إسحاق تابعه عبدانُ عبدُ الله بن عثمان بن جبلة المروزي ومحمد بن عيسى الدامغانيُّ
وهو حديثٌ صحيحٌ.
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث":
(1/420)قوله: "ألظوا" يعني: الزموا ذلك، والإلظاظ: لزوم الشيء والمثابرة عليه، يقال: ألظظت به ألظ إلظاظا وفلان ملظ بفلان، إذا كان ملازما له لا يفارقه. اهـــ
*قال أحمد في " المسند":
12371: حدثنا حسين بن محمد ، وعفان ، قالا : حدثنا خلف بن خليفة ، قال : حدثنا حفص بن عمر ، عن أنس ، قال : كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد ، جلس وتشهد ، ثم دعا فقال :
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان ، بديع السموات والأرض ، ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ، إني أسألك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون بما دعا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال " والذي نفسي بيده ، لقد دعا الله باسمه العظيم ، الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى " ، قال عفان " دعا باسمه " .
صحيحٌ لغيره دون:يا حي يا قيوم فهي زيادةٌ شاذةٌ.
وقال أحمد في " المسند":
12144:حدثنا وكيع، حدثني أبو خزيمة، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنان بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد سألتَ الله باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى».
*قال الترمذي في "السنن":
3474:حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن الجريري ، عن أبي الورد ، عن اللجلاج ، عن معاذ بن جبل ، قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو ، يقول : اللهم إني أسألك تمام النعمة ، فقال : " أي شيء تمام النعمة ؟ " قال : دعوة دعوت بها أرجو بها الخير ، قال : " فإن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار " ، وسمع رجلا وهو يقول : يا ذا الجلال والإكرام ، فقال : " قد استجيب لك فسل " ، وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول : اللهم إني أسألك الصبر ، فقال : " سألت الله البلاء فسله العافية " . حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن الجريري بهذا الإسناد ، نحوه .
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن .
وهو كما قال.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ « الطَّبَقَاتُ »(7/226) : أَبُو الْوَرْدِ بْنُ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ ، وَكَانَ مَعْرُوفَاً قَلِيلُ الْحَدِيثِ .
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ : قُلْتُ لأَبِي : الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ ، مَنْ هَذَا ؟ ، قَالَ : هَذَا أَبُو الْوَرْدِ بْنُ ثُمَامَةَ ، حَدَّثَ عَنْهُ الْجُرَيْرِيُّ أَحَادِيثَ حِسَانٍ ، لا أَعْرِفُ لَهُ اسْمَاً غَيْرَ هَذَا .
*قال ابن أبي حاتم في "تفسيره ":
978 - حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال : «آصف كاتب سليمان ، وكان يعلم الاسم الأعظم ، وكان يكتب كل شيء بأمر سليمان ويدفنه تحت كرسيه ، فلما مات سليمان أخرجته الشياطين فكتبوا من كل سطرين سحرا وكفرا ، وقالوا : هذا الذي كان سليمان يعمل بها ، قال : فأكفره جهال الناس وسبوه ، ووقف علماؤهم فلم يزل جهالهم يسبونه حتى أنزل على محمد » : ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا).
وهذا إسنادٌ قويٌّ.
قال ابن أبي حاتم في "تفسيره ":
16384 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ الاسْمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَهُوَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
وإسناده صحيحٌ.
قال اللالكائي رحمه الله في "كرامات الأولياء":
23 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، قَالَ : ثَنَا شِبْلٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ :
( قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ) يَقُولُ مِنْ مَقْعَدِكَ ، ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ ) اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ هُوَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ( أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) إِذَا مَدَّ الْبَصَرَ حَتَّى يَرْتَدَّ الطَّرْفُ خَاسِئًا .
وصل اللهمَّ على نبينا محمَّد وعلى آله وسلم.
قال الله ـ تعالى ـ{تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام}.
اسم الله ـ تعالى ـ ذو الجلال والإكرام من الأسماء المضافة ،وقد عدّه أبو الحجاج مجاهد بن جبر المكي ـ رحمه الله ـ اسم الله الأعظم.
ومعناه:
ذو:صاحب.
الجلال:الكبرياء والعظمة.
الإكرام: الإحسان والفضل والمنُّ والطَول.
كذي القوة وذي المعارج وذي الطول وذي العرش وذي انتقام وذي مغفرة وذي رحمة وذي عقاب أليم وذي الفضل العظيم.
*قال مسلم في "صحيحه":
936:حدثنا داود بن رشيد ، حدثنا الوليد ، عن الأوزاعي ، عن أبي عمار اسمه شداد بن عبد الله ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا انصرف من صلاته ، استغفر ثلاثا ، وقال : " اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام " ، قال الوليد : فقلت للأوزاعي ، كيف الاستغفار ؟ قال : تقول : أستغفر الله ، أستغفر الله .
937:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وابن نمير ، قالا : حدثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عائشة ، قالت : " كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا سلم ، لم يقعد إلا مقدار ، ما يقول :
اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام " ، وفي رواية ابن نمير : يا ذا الجلال والإكرام . وحدثناه ابن نمير ، حدثنا أبو خالد يعني الأحمر ، عن عاصم ، بهذا الإسناد ، وقال : يا ذا الجلال والإكرام . وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد ، حدثني أبي ، حدثنا شعبة ، عن عاصم ، عن عبد الله بن الحارث ، وخالد ، عن عبد الله بن الحارث كلاهما ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال بمثله ، غير أنه كان يقول : يا ذا الجلال والإكرام .
*قال أحمد في " المسند":
17252:حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس ، وكان شيخا كبيرا حسن الفهم ، عن ربيعة بن عامر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " .
وقدتوبع إبراهيم بن إسحاق تابعه عبدانُ عبدُ الله بن عثمان بن جبلة المروزي ومحمد بن عيسى الدامغانيُّ
وهو حديثٌ صحيحٌ.
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث":
(1/420)قوله: "ألظوا" يعني: الزموا ذلك، والإلظاظ: لزوم الشيء والمثابرة عليه، يقال: ألظظت به ألظ إلظاظا وفلان ملظ بفلان، إذا كان ملازما له لا يفارقه. اهـــ
*قال أحمد في " المسند":
12371: حدثنا حسين بن محمد ، وعفان ، قالا : حدثنا خلف بن خليفة ، قال : حدثنا حفص بن عمر ، عن أنس ، قال : كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد ، جلس وتشهد ، ثم دعا فقال :
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان ، بديع السموات والأرض ، ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ، إني أسألك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون بما دعا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال " والذي نفسي بيده ، لقد دعا الله باسمه العظيم ، الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى " ، قال عفان " دعا باسمه " .
صحيحٌ لغيره دون:يا حي يا قيوم فهي زيادةٌ شاذةٌ.
وقال أحمد في " المسند":
12144:حدثنا وكيع، حدثني أبو خزيمة، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنان بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد سألتَ الله باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى».
*قال الترمذي في "السنن":
3474:حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن الجريري ، عن أبي الورد ، عن اللجلاج ، عن معاذ بن جبل ، قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو ، يقول : اللهم إني أسألك تمام النعمة ، فقال : " أي شيء تمام النعمة ؟ " قال : دعوة دعوت بها أرجو بها الخير ، قال : " فإن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار " ، وسمع رجلا وهو يقول : يا ذا الجلال والإكرام ، فقال : " قد استجيب لك فسل " ، وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول : اللهم إني أسألك الصبر ، فقال : " سألت الله البلاء فسله العافية " . حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن الجريري بهذا الإسناد ، نحوه .
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن .
وهو كما قال.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ « الطَّبَقَاتُ »(7/226) : أَبُو الْوَرْدِ بْنُ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ ، وَكَانَ مَعْرُوفَاً قَلِيلُ الْحَدِيثِ .
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ : قُلْتُ لأَبِي : الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ ، مَنْ هَذَا ؟ ، قَالَ : هَذَا أَبُو الْوَرْدِ بْنُ ثُمَامَةَ ، حَدَّثَ عَنْهُ الْجُرَيْرِيُّ أَحَادِيثَ حِسَانٍ ، لا أَعْرِفُ لَهُ اسْمَاً غَيْرَ هَذَا .
*قال ابن أبي حاتم في "تفسيره ":
978 - حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال : «آصف كاتب سليمان ، وكان يعلم الاسم الأعظم ، وكان يكتب كل شيء بأمر سليمان ويدفنه تحت كرسيه ، فلما مات سليمان أخرجته الشياطين فكتبوا من كل سطرين سحرا وكفرا ، وقالوا : هذا الذي كان سليمان يعمل بها ، قال : فأكفره جهال الناس وسبوه ، ووقف علماؤهم فلم يزل جهالهم يسبونه حتى أنزل على محمد » : ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا).
وهذا إسنادٌ قويٌّ.
قال ابن أبي حاتم في "تفسيره ":
16384 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ الاسْمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَهُوَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
وإسناده صحيحٌ.
قال اللالكائي رحمه الله في "كرامات الأولياء":
23 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، قَالَ : ثَنَا شِبْلٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ :
( قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ) يَقُولُ مِنْ مَقْعَدِكَ ، ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ ) اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ هُوَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ( أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) إِذَا مَدَّ الْبَصَرَ حَتَّى يَرْتَدَّ الطَّرْفُ خَاسِئًا .
وصل اللهمَّ على نبينا محمَّد وعلى آله وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق