سرية أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ إلى بطن إضم في السنة الثامنة للهجرة.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
قال البخاري في " صحيحه":
4591- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} قَالَ:
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:" كَانَ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ لَهُ فَلَحِقَهُ الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ:" السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا غُنَيْمَتَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ إِلَى قَوْلِهِ {عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} تِلْكَ الْغُنَيْمَةُ ،قَالَ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ السَّلاَمَ.
قال أبو داود في " السنن":
3906: حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، قال : سمعت زياد بن ضميرة الضمري . ح وأخبرنا وهب بن بيان ، وأحمد بن سعيد الهمداني ، قالا : حدثنا ابن وهب ، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن عبد الرحمن بن الحارث ، عن محمد بن جعفر ، أنه سمع زياد بن سعد بن ضميرة السلمي ، وهذا حديث وهب وهو أتم ، يحدث عروة بن الزبير ، عن أبيه ، قال موسى ، وجده ، وكانا شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا ، ثم رجعنا إلى حديث وهب : أن محلم بن جثامة الليثي قتل رجلا من أشجع في الإسلام وذلك أول غير قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتكلم عيينة في قتل الأشجعي لأنه من غطفان وتكلم الأقرع بن حابس دون محلم لأنه من خندف ، فارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عيينة ألا تقبل الغير ؟ فقال عيينة : لا والله حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن ما أدخل على نسائي ، قال : ثم ارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عيينة ألا تقبل الغير ؟ فقال عيينة مثل ذلك أيضا ، إلى أن قام رجل من بني ليث يقال له مكيتل عليه شكة وفي يده درقة ، فقال : يا رسول الله إني لم أجد لما فعل هذا في غرة الإسلام مثلا إلا غنما وردت فرمي أولها فنفر آخرها اسنن اليوم وغير غدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمسون في فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إلى المدينة وذلك في بعض أسفاره ، ومحلم رجل طويل آدم وهو في طرف الناس ، فلم يزالوا حتى تخلص فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تدمعان ، فقال : يا رسول الله إني قد فعلت الذي بلغك وإني أتوب إلى الله تبارك وتعالى فاستغفر الله عز وجل لي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام ! اللهم لا تغفر لمحلم بصوت عال ، زاد أبو سلمة : فقام وإنه ليتلقى دموعه بطرف ردائه " ، قال ابن إسحاق : فزعم قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر له بعد ذلك ، قال أبو داود : قال النضر بن شميل : الغير الدية .
وحسن إسناده ابن حجر كما في الإصابة.
قال ابن حجر العسقلاني في« الإِصَابَةِ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ »(3/64) :
« سَعْدُ بْنُ ضُمَيْرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زعب بْنِ مَالِكِ بْنِ خُفَافِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ السُّلَمِيُّ ، وَقِيلَ الأَسْلَمِيُّ ، وَقِيلِ الضَّمْرِيُّ . حِجَازِيٌّ شَهِدَ حُنَيْنَاً ، سَاقَ نَسَبَهُ ابْنُ قَانِعٍ . لَهُ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ حَدِيثٌ فِي قِصَّةِ مُحَلِّمِ بْنِ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ » .
وَقَالَ عَنْ أَبِيهِ « الإِصَابَةِ »(3/490) :
« ضُمَيْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ السُّلَمِيُّ ، وَقِيلَ ابْنُ سَعْدٍ وَهُوَ الأَشْهَرُ . قَالَ الْبُخَارِيُّ وَابْنُ السَّكَنِ : لَهُ صُحْبَةٌ . وَقَالَ الْبَغَوِيُّ : سَكَنَ الْمَدِينَةَ . وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ : لَهُ وَلابْنِهِ سَعْدٍ صُحْبَةٌ .
ورجاله ثقات سوى زِيَادُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ضُمَيْرَةَ السُّلَمِيُّ ، وثقه ابن حبان ، وَلَيْسَ لَهُ حَدِيثٌ سِوَاهُ روى له أبو داود وابن ماجه .
وقال عنه ابن حجر في « التَّقْرِيبِ »(1/219) : « مَقْبُولٌ مِنَ الرَّابِعَةِ » .
وقال أحمد في " المسند":
23881: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ:
" بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِضَمَ، فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ، وَمُحَلَّمُ بْنُ جَثَّامَةَ بْنِ قَيْسٍ "، فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ إِضَمَ مَرَّ بِنَا عَامِرٌ الْأَشْجَعِيُّ عَلَى قَعُودٍ، لَهُ مَعَهُ مُتَيِّعٌ وَوَطْبٌ مِنْ لَبَنٍ، فَلَمَّا مَرَّ بِنَا، سَلَّمَ عَلَيْنَا، فَأَمْسَكْنَا عَنْهُ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلَّمُ بْنُ جَثَّامَةَ، فَقَتَلَهُ بِشَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَأَخَذَ بَعِيرَهُ وَمُتَيِّعَهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ، نَزَلَ فِينَا الْقُرْآنُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 94].
قلتُ:إسناده حسنٌ.
قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 8):
" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ " ا.هـ.
وحسنه الألباني في "الضعيفة" (9/110).
قال البخاري في " صحيحه":
4591- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} قَالَ:
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:" كَانَ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ لَهُ فَلَحِقَهُ الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ:" السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا غُنَيْمَتَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ إِلَى قَوْلِهِ {عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} تِلْكَ الْغُنَيْمَةُ ،قَالَ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ السَّلاَمَ.
قال أبو داود في " السنن":
3906: حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، قال : سمعت زياد بن ضميرة الضمري . ح وأخبرنا وهب بن بيان ، وأحمد بن سعيد الهمداني ، قالا : حدثنا ابن وهب ، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن عبد الرحمن بن الحارث ، عن محمد بن جعفر ، أنه سمع زياد بن سعد بن ضميرة السلمي ، وهذا حديث وهب وهو أتم ، يحدث عروة بن الزبير ، عن أبيه ، قال موسى ، وجده ، وكانا شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا ، ثم رجعنا إلى حديث وهب : أن محلم بن جثامة الليثي قتل رجلا من أشجع في الإسلام وذلك أول غير قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتكلم عيينة في قتل الأشجعي لأنه من غطفان وتكلم الأقرع بن حابس دون محلم لأنه من خندف ، فارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عيينة ألا تقبل الغير ؟ فقال عيينة : لا والله حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن ما أدخل على نسائي ، قال : ثم ارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عيينة ألا تقبل الغير ؟ فقال عيينة مثل ذلك أيضا ، إلى أن قام رجل من بني ليث يقال له مكيتل عليه شكة وفي يده درقة ، فقال : يا رسول الله إني لم أجد لما فعل هذا في غرة الإسلام مثلا إلا غنما وردت فرمي أولها فنفر آخرها اسنن اليوم وغير غدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمسون في فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إلى المدينة وذلك في بعض أسفاره ، ومحلم رجل طويل آدم وهو في طرف الناس ، فلم يزالوا حتى تخلص فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تدمعان ، فقال : يا رسول الله إني قد فعلت الذي بلغك وإني أتوب إلى الله تبارك وتعالى فاستغفر الله عز وجل لي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام ! اللهم لا تغفر لمحلم بصوت عال ، زاد أبو سلمة : فقام وإنه ليتلقى دموعه بطرف ردائه " ، قال ابن إسحاق : فزعم قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر له بعد ذلك ، قال أبو داود : قال النضر بن شميل : الغير الدية .
وحسن إسناده ابن حجر كما في الإصابة.
قال ابن حجر العسقلاني في« الإِصَابَةِ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ »(3/64) :
« سَعْدُ بْنُ ضُمَيْرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زعب بْنِ مَالِكِ بْنِ خُفَافِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ السُّلَمِيُّ ، وَقِيلَ الأَسْلَمِيُّ ، وَقِيلِ الضَّمْرِيُّ . حِجَازِيٌّ شَهِدَ حُنَيْنَاً ، سَاقَ نَسَبَهُ ابْنُ قَانِعٍ . لَهُ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ حَدِيثٌ فِي قِصَّةِ مُحَلِّمِ بْنِ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ » .
وَقَالَ عَنْ أَبِيهِ « الإِصَابَةِ »(3/490) :
« ضُمَيْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ السُّلَمِيُّ ، وَقِيلَ ابْنُ سَعْدٍ وَهُوَ الأَشْهَرُ . قَالَ الْبُخَارِيُّ وَابْنُ السَّكَنِ : لَهُ صُحْبَةٌ . وَقَالَ الْبَغَوِيُّ : سَكَنَ الْمَدِينَةَ . وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ : لَهُ وَلابْنِهِ سَعْدٍ صُحْبَةٌ .
ورجاله ثقات سوى زِيَادُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ضُمَيْرَةَ السُّلَمِيُّ ، وثقه ابن حبان ، وَلَيْسَ لَهُ حَدِيثٌ سِوَاهُ روى له أبو داود وابن ماجه .
وقال عنه ابن حجر في « التَّقْرِيبِ »(1/219) : « مَقْبُولٌ مِنَ الرَّابِعَةِ » .
وقال أحمد في " المسند":
23881: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ:
" بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِضَمَ، فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ، وَمُحَلَّمُ بْنُ جَثَّامَةَ بْنِ قَيْسٍ "، فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ إِضَمَ مَرَّ بِنَا عَامِرٌ الْأَشْجَعِيُّ عَلَى قَعُودٍ، لَهُ مَعَهُ مُتَيِّعٌ وَوَطْبٌ مِنْ لَبَنٍ، فَلَمَّا مَرَّ بِنَا، سَلَّمَ عَلَيْنَا، فَأَمْسَكْنَا عَنْهُ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلَّمُ بْنُ جَثَّامَةَ، فَقَتَلَهُ بِشَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَأَخَذَ بَعِيرَهُ وَمُتَيِّعَهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ، نَزَلَ فِينَا الْقُرْآنُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 94].
قلتُ:إسناده حسنٌ.
قال الهيثمي في "المجمع" (7/ 8):
" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ " ا.هـ.
وحسنه الألباني في "الضعيفة" (9/110).
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق